قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن الوفد أعاد الوحدة للشارع المصري، ولم يكن سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس، وسراج الدين باشا، والرموز الوفدية، إلا رجلًا رمزًا لهذه الأمة، خلفوا من بعدهم خلفًا، قادرين على التصدي لأي أزمة. وأضاف "راتب"، أن التاريخ فيه العبر والنبراس للمستقبل والهدي لما نتطلع إليه لأمة عريقة مثل مصر، وأشعر اليوم أننا أمام حدث عظيم وأمام قامات عظيمة على مستوى هذا الحدث، ومنهم المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، وفؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب، وكل رموز وقيادات الوفد الحاضرة. وأشار رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إلى النحاس باشا تتلمذ على يد محمد عبده وجمال الدين الإفغاني، وهم رجال نعلم من هم، ففي عهدهم تجمعت الأمة على قلب رجل واحد، ليقولوا كلمة نعيش على إثرها الآن، حتى نعيد للأمة قيمتها. وتابع: أبوشقة عندما يتكلم لا بد أن نسمع له وهو أفضل من يتحدث عن الثورة وعن هذا الحدث، فهذا الصالون يحمل الهامات والقامات العظيمة، التي جاءت اليوم لتؤكد أن هذا الصالون الثقافي ينبثق من عقول راقية ونفوس تحمل هم هذا الوطن. ويُقيم الدكتور حسن راتب، احتفالية بمناسبة مرور 100 عامة على ثورة 1919، و100 عام على إنشاء وتأسيس حزب الوفد، تحت عنوان "الوفد المصري مائة عام"، وبحضور لفيف من أعضاء الهيئة العليا الوفدية، ونخبة من السياسيين ولفيف من قيادات حزب الوفد والمثقفين والفنانين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام. ويُعد صالون المحور الثقافى، منبرًا وطنيًا وإعلاميًا وثقافيًا، يشارك قضايا مجتمعه ويستضيف رموز وعلماء ومثقفى مصر والوطن العربى، ويُقدم العديد من الأمسيات الوطنية الثقافية، من أجل المشاركة فى طرح الأفكار والرؤى والمقترحات من أجل نهضة مصر.
