يواصل آلاف المتظاهرين المشاركة في مليونية اليوم بميدان التحرير للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري وتسليم السلطة للرئيس المنتخب في30 يونيو الحالي. وأعرب المشاركون في مظاهرة أمس بميدان التحرير والذي شهد مظاهرات حاشدة عن رفضهم حل مجلس الشعب ورفضهم الإعلان الدستوري المكمل مطالبين باستمرار عمل الجمعية التأسيسية المنتخبة لإتمام صياغة الدستور الجديد للبلاد. وتتوافد المسيرات منذ صباح أمس الخميس إلى ميدان التحرير حاملة الأعلام المصرية والهتاف ضد العسكري. كما استمر الاعتصام المفتوح بالجزيرة الوسطي للميدان الذي كانت القوي السياسية قد أعلنت عنه, خاصة جماعة الإخوان المسلمين والجبهة السلفية وأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل الذي طلب منهم عدم ترك الميدان حتي يترك المجلس العسكري الحكم. ويعتبر المتظاهرون القرارات الأخيرة للمجلس العسكري بمثابة انقلاب حقيقي في الثورة المصرية وإجهاض لكل أهدافها التي خرج المصريون من أجل تحقيقها, وأن الإعلان الدستوري المكمل يعد انقلابا علي السلطة المدنية. وقد استنكر المتظاهرون أمس ما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات تأجيلها إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية, مؤكدين أن النتيجة منتهية لمصلحة مرسي وأن المجلس العسكري يضغط من أجل تمرير الإعلان الدستوري. وأعلن حزب الحرية والعدالة مشاركته الشعب المصري وقواه السياسية والثورية في جميع الفعاليات الجماهيرية حتي تحقق مطالبه, وقال إنه سيشارك تحت شعار في الميدان حتي عودة البرلمان لتحقيق عدد من الأهداف, منها عودة مجلس الشعب المنتخب للانعقاد حتي يقوم بواجباته التشريعية والرقابية – بحسب جريدة الأهرام اليوم الجمعة. وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي قلص صلاحيات رئيس الجمهورية وأوجد مبررا لبقاء المجلس العسكري وعدم تسليم السلطة بشكل كامل طبقا للجدول الزمني المتفق عليه, وإلغاء قرار منح حق الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية, وكذا استمرار عمل الجمعية التأسيسية المنتخبة للقيام بمهمتها في إعداد مشروع الدستور الجديد, وعدم السماح لتعطيل أعمال الجمعية أو إنشاء جمعية أخري لا تستند لشرعية استفتاء مارس.2011 إذابة جلطتين للرئيس المخلوع كشفت مصادر طبية داخل مستشفى المعادى العسكرى، والذي يررقد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في طابقها الثالث، أن الرئيس السابق أجرى عملية إذابة جلطة فى المخ، وأخرى لإذابة جلطة فى القلب عقب نقله من مستشفى السجن. كما أنه خضع لفحص بالأشعة على المخ "رنين مغناطيسى" ويجرى حقنه تحت الجلد كل 12 ساعة كإجراء تحفظى لعدم الإصابة بجلطات فى المستقبل. وأكد أطباء وممرضون بالمستشفى أن صحة الرئيس السابق جيدة، وقال أحدهم إنه رأى مبارك يتكلم بشكل طبيعى. تصاعد أزمة تأجيل إعلان نتيجة الإنتخابات استمرت، أمس، الأزمة السياسية الحادة التى تشهدها البلاد مع تأجيل الإعلان عن الفائز برئاسة الجمهورية، وادعاء كل من المرشحين فوزه بالمنصب، وسط موجة الغضب التى فجرها المجلس العسكرى بإصدار الإعلان الدستورى المكمل، بينما يستمر اعتصام القوى الثورية فى ميدان التحرير الذى يستقبل، اليوم، مليونية جديدة ضد المجلس العسكرى. واصلت اللجنة العليا للانتخابات نظر طعون المرشحين محمد مرسى وأحمد شفيق، أمس، فيما رفض المستشار محمد ممتاز متولى، عضو اللجنة، وضع حد أقصى لإعلان النتيجة، ورجحت مصادر قضائية عدم تأخر إعلان النتيجة عن يوم الأحد المقبل، مشيرة إلى تلقى اللجنة بطاقات اقتراع عدد من اللجان تمهيداً لإعادة الفرز إذا تطلب الأمر. وأكد الفريق القانونى لحملة مرسى أن اللجنة ناقشت، أمس، 134 طعنًا تقدمت بها الحملة، وطالب عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الحملة، اللجنة العليا بإطلاع ممثلى الحملتين على طعون المنافس، معتبرًا أن طعون شفيق تعانى عدم القبول شكلاً لعدم التقدم بها أمام اللجان العامة أولاًكما ينص القانون. الائتلاف المدني يرفض الإعلان المكمل قال عبد الرحمن الجوهري- المحامي ومنسق الائتلاف المدني الديمقراطي بالإسكندرية، إن كافة القوى الوطنية رافضة للإعلان الدستوري المكمل الصادر من المجلس العسكري، وتؤكد على أن العسكر مازال طامعاً في الاستمرار في تصدر المشهد السياسي في مصر، وأنه يرفض فعلياً التخلي طواعية عن السلطة، ويتبنى المجلس العسكري العديد من الحجج الواهية لتبرير استمراره في السلطة جنباً إلى جنب الرئيس القادم -أياً كان اسمه وصفته وشخصيته. وشدد الجوهري -في بيان إعلامي صدر عن الائتلاف -، أن الشعب المصري قد اعتاد من المجلس العسكري تقديم الكثير من المواعيد والوعود التي عادة ما يتنصل منها بمبررات وهمية، لافتًا إلى ما جاء به المجلس العسكري في إعلانه الدستوري المكمل من استمراره في السلطة حتى إعداد الدستور وإعلانه، وانتخاب برلمان جديد من خلال مواعيد قام بالإعلان عنها، ليس أكثر من مواعيد ووعود لن يتم العمل بها، وسيجد المجلس العسكري العديد من الأعذار الواهية والوهمية لاستمرار إحكام قبضته على مقاليد الأمور في البلاد. ولفت الجوهري إلى أن تلك الثنائية الغريبة من وجود المجلس العسكري جنباً إلى جنب مع الرئيس المنتخب -حال الإعلان عنه- في الفترة القادمة تعد أموراً عبثية وتعني أن مستقبل البلاد سيظل غامضاً ومرتبكاً عن عمد، حتى تستمر حالة الفوضى وعدم الاستقرار سائدة لمدة أطول، لذلك يجب على كل القوى الوطنية ألا تنساق وراء تلك الأحزاب الشكلية والكرتونية "القديم منها والحديث"، والتي تقوم بأداء دور مرسوم لها في تلك الفترة بعيداً عن أهداف الثورة بغية البحث عن مكان لها في المشهد السياسي "والتنفيذي" القادم – بحسب جريدة الشروق اليوم الجمعة. إصابة مواطن ومجندين في اشتباكات بين الجيش والأهالي بالسلوم شهدت مدينة السلوم مساء الخميس، تراشق بالحجارة بين الأهالي وقوات الجيش والشرطة بعد قيام أمن المواني بغلق أبواب المنفذ البري أمام سيارات نقل البضائع المملوكة للمواطنين، طبقاً للوائح الدائرة الجمركية التابعة لمصلحة الجمارك، وهو ما دفع المواطنين إلى التجمهر بالدائرة الجمركية بمنطقة هضبة السلوم حيث تم استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي. كانت قوات الجيش والأمن المركزي اضطرت إلى إطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المواطنين بعد أن أصيب 2 من جنود قوات الجيش إثر رشق الأهالي للقوات بالحجارة، وهو ما أدى إلى إصابة مواطن بطلق خرطوش في ساقه أطلقته إحدى فصائل قوات تأمين المنفذ – بحسب جريدة الشروق اليوم الجمعة. في نفس الوقت أكد اللواء حسين فكري- مدير أمن مطروح، عودة الهدوء بمدينة السلوم بعد نقل المصابين لمستشفى السلوم المركزي.