شريفه تبلغ من العمر أربعين عاما لديها من الأبناء خمسه بعد زواجها منذ 15عاما بعدة أشهر تمكن زوجها من العثور على فرصه عمل بالخارج .. وافقت الزوجه على سفر زوجها وشجعته أكدت له انها ستصون بيته وابنه الذى لم يرى النور حتى الآن . بدأ الزوج فى اعداد أوراقه وفور الانتهاء سافر مودعا زوجته بالدموع بعد شهور قليلة انجبت طفلها الأول وبعد تماثلها للشفاء قامت بإرسال صور أبنها إلى زوجها فى الخارج . بعد فترة قصيرة اكتشفت الزوجه أنها أصبحت الأم والأب لم تتخلى عن مسئوليتها فى سبيل تأمين مستقبل جيد لأبنائهم. خلال تلك السنوات كان ينزل الزوج فى اجازة لمدة شهر كل عام انجبت خلال تلك السنوات خمسه من الأبناء اعتبرهم زهور حياتها تحملت الزوجه غياب زوجها عنها تمكنت من صيانه عرضه وماله وقبل كل ذلك ربت أبنائها على القيم والأخلاق. عاد الزوج فجأة مقررا ترك العمل وعمل مشروع داخل وطنه ليحظى بقرب أبنائه منه لشعورة بالوحدة وهو بعيدا عنهم بالفعل بدأ الزوج فى أقامه مشروع خاص به ليؤمن مستقبل الأسرة الصغيرة لكن سرعان ما انقلب حاله . تعرف الزوج على فتاة قربت من عامها الثلاثين تمكنت من السيطرة على قلب الزوج ليقرر الزواج منها ... قابل الزوج اهتمام ورعاية زوجته به وبابنائه بنكران الجميل والخيانة . انهارت الزوجه اعترضت على زواجه من أخرى اشتكت أسرته والتى وقفوا بجوارها ضد زوجها لأنها كانت نعمه الزوجه وفى المقابل ضرب الزوج بكلام العقل عرض الحائط ورفض الإستماع لهم . اطاح بزوجته خارج منزل الزوجيه وهرب بابنائه وحرمهم منها طافت فى كل مكان بحثا عنهم لكنها عجزت واصبحت بين ليله وضحاها بلا عائل فبحثت عن فرصه عمل وتمكنت من إيجاد مسكن ملائم وطلبت من أسرة زوجها الحصول على الطلاق مقابل أبنائها . تلقت الزوجه مكالمه هاتفيه من زوجها هددها خلالها بتحرير محضر ضدها واتهامها بتوقيع شيكات على بياض فى حاله اصرارها على الحصول على أبنائها. توجهت الزوجه إلى محكمه الأسرة بزنانيرى لاقامه دعوى طلاق للضرر مؤكدة فيها باستحالة العشرة بينها وبين زوجها.