اننا امام ظاهره خطير للغايه وانتشرت مع فيام الثوره نتيحه نطام فاسد حارب حريه الفكر وحرم التيارات السياسيه من الاندماج مع المجتمع واتاح لنا الفرصه بالحكم على اداء الاحزاب وفهم فكرها و كذللك الاحزاب كانت ستعالج سلبياتها وتخضع لرغبات وارادته المجتمع ولكن مع قيام الثوره كشفت لنا العديد من السلبيات والفضايا الخطيره واخطرها ثنائيه الفكر السياسى ان ننا دى بشئ ونفعل نقيضه الالتواء فى قرارات وعدم ثبات موقفنا او مبدئنا شئ خطير وسيؤدى الى كارثه والى الفوضى واكبر ما يدل على ذللك تصريحات المرشد السابق للجماعه الاخوان المسلمين ان مرشحهم ال د/مرسى مرشح الله ومرشح الثوره ان هذه المقوله بأته مرشح الله تذكرنى بما كان يحدث فى اوروبا فى العصور الوسطى عندما كانت الكنيسه هى من تتحكم فى مقاليد الامور والحكم وكانت تمثل ظل الله على الارض وكل من يخالفها يصبح كافر مطرود من رحمه الله وكذللك الحاكم كان يستمد سلطته من الكنيسه طالما هى راضيه عنه مما ادى الى سقوط الكنيسه او الدوله الدينيه واقصائها من الحياه السياسيه ومخصصه للعباده فقط نتيجه فمع وحجر الافكار و السيطره على الناس بأسم الدين مما ادى الى تقليص دوره عكس الدوله الاسلاميه الاسلام لم يكن ابدا دوله دينيه بل دوله مدنيه يحكمها القانون مع احترام حريه الافكار وعقائد الاخرين طالما لاتتعارض مع الشريعه الاسلاميه واكبر دليل على ذللك دوله الرسول الكريم فى المدينه واقامه اليهود معه قمه التحضر والرقى فكانت دوله تتقبل الجميع وتحترم فكره وهذا سر نجاح الاسلام واستمراره وانتشاره لانه دين حياه فكيف نشوهه بهذه التصريحات التى تتنافى مع طبيعه الدين الاسلامى وهناك نفطه اخرى د/مرسى ليس مرشح الثوره لكن فرضته علينا صناديق الانتخاب فى مفابل مرشح من الفلول لان مرشح الثوره يجب ان يكون من قلب الميدان ويكون محايد مدتى ليس تابع لاى تيار متفق عليه من جميع الجهات سواءالاحزاب او الثوار للاسف تصر جماعه الاخوان على التعامل بوجهين مع الشعب تدعو الى المد نيه وهى تريد دو له دينيه وتستغل الوازع الدينى لدى الناس والبسطاء تدعى انها لاتسعى الى الحكم والى المشاركه فى التنميه وهى فى الحقيقه تسعى بكل طافتها الى السلطه والهيمنه على لجنه الدستور والبرلمان وغيره من الامور واستغلال الثوره لمصالحها السياسيه ونسوا فول الله نعالى (كبر مفتا عند الله ان تفولوا مالا تفعلون)وكذللك الاحزاب المدنيه متخبطه وغير واضحه الموقف او الرؤيه مفصوله عن المجتمع والواقع وعن مشاكل العامه غير متحده او محدده الاهداف تلعب دور المشاهد تشجع وتساند الفائز تنادى بمبادئ ليست فيها مجرد شعارات نحن بجاحه الى اعاده هيكله للحياه السياسيه وتصحيحها لان استمرارنا على هذا المنوال سيؤدى الى تمزيق البلاد وتشتيت وحدتها يجب على كل حزب او تيار ان يتحدث عن اهدافه وافكاره بصراحه ومناقشتها حتى الوصول الى ارضيه مشتركه نفطه التماس والتخلى عن مبدئ ميكافيلى والغايه تبرر الوسيله والاستفاده من التاريخ وعدم تكرار اخطاء السابفيين والاستهتار بعقليه الشعب وبفكره ومعاملته على انه شعب ساذج او طيب لان ثوره 25يناير غيرت فكر العامه بدءا من الفلاح حتى المفكريين فالشعب ثائر يريد الدوله المدنيه التى حلم بها دوله تحترم الجميع يحكمها الفانون والناس فيها احرار فى فكرهم وممارسه عفائدهم والتعبير عن فهمهم للشريعه ان يعيش كل فرد فى مستوى اجتماعى يكيفيه ويساعده فى التفدم هذا هو حلم 85 مليون مصرى ولن يسمحوا لاحد ان يسطوا على ذللك الحلم او تغيير افكارهم وحياتهم تحت اى بند او مسمى من المسميات بقلم انجى الكاشف