[الصياد: 120 مراسلاً لتغطية جولة الإعادة] إبراهيم الصياد كتبت - أنس الوجود رضوان: منذ 1 ساعة 11 دقيقة قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار: إنه كان يتمني أن تتم لقاءات المرشحين للرئاسة عبر شاشات التليفزيون حتي يشاهدها الملايين من الشعب المصري داخلياً وخارجياً ولكن ضيق الوقت لديهم كان حائلاً لإتمام هذا. كان من المقرر أن يعقد لقاء مع كل مرشح علي حدة في إطار لقاء خاص من مذيعين من قطاعي التليفزيون والأخبار علي أن يذاع لقاء «شفيق» في العاشرة مساء الثلاثاء علي قناتي النيل للأخبار والفضائية المصرية، بينما كان سيذاع في نفس التوقيت لقاء محمد مرسي علي القناتين الأولي والثانية.. وأضاف الصياد: حاولنا بشكل إيجابي أن نشرح للمشاهد البرامج الانتخابية للمرشحين عن طريق المنسق الإعلامي لكل مرشح وتحليلها من قبل خبراء السياسة والاقتصاد والتعليم والثقافة لتبسيطها للمشاهد العادي حتي يقرر من يريد انتخابه.. وأشار الصياد إلي أن جميع القطاعات ملتزمة بفترة الصمت الانتخابي، التي تبدأ ظهر يوم الجمعة القادم، ولهذا نحاول جاهدين أن يكون لدينا وقت لطرح رؤي الشارع المصري وطموحاتهم نحو المستقبل ومطالبهم من المرشحين. وقال الصياد: إنه في اجتماعات مستمرة مع فرق العمل التي تغطي الانتخابات التي تبدأ عملها من اليوم لتنقل للمشاهد جميع الآراء هنا وهناك، ويوجد أكثر من 27 وحدة بث خارجي و85 كاميرا بالمحافظات لتغطية النقاط البعيدة عن البث المباشر، بالإضافة إلي 120 مراسلاً في أنحاء مصر، وسوف تتم الاستعانة أيضاً بمراسلين من القنوات الإقليمية لرصد لجان الاقتراع لحظة بلحظة، مع فتح الهواء لتلقي أية شكاوي التي تحول فوراً إلي اللجنة العليا للانتخابات، كما يحاول قطاع الأخبار متابعة ردود الفعل يومي الانتخابات علي مستوي العالم عن طريق مراسلينا، واستضافة المحللين السياسيين العالميين، عبر ستالايت لتحليل المشهد الانتخابي، ومدي تأثيره عالمياً، خاصة أن مصر تمر بمرحلة جديدة في حياتها السياسية ويختار شعبها رئيسه لأول مرة، مما يجعل مصر في المرتبة الأولي علي مستوي العالم في الديمقراطية، ويبدأ البث عبر القنوات التليفزيونية التي تنضم إلينا من الساعة السابعة صباحاً حتي العاشرة مساء، علي أن يكون برنامج ستوديو 27 ضمن منظومة اليوم في تغطية أيام الاقتراع، ويقدم راديو مصر تغطية شاملة علي مدار 48 ساعة، وتغطي الأخبار مراحل الفرز أولاً بأول بعد إغلاق الصناديق مباشرة وإعلان النتيجة التي تحدد مصير مصر.