[الحسينى:رئيس مخابرات قطر التقى مرشحاً منافسا] سعد الحسينى كتب – مروان أبوزيد: منذ 1 ساعة 34 دقيقة قال المهندس سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة إن الإخوان لم يلتقوا أبدا برئيس المخابرات القطرية لكن هناك أحد المرشحين للرئاسة التقى به، قائلا:" هناك إشاعات حول إننى كنت الثلاثاء الماضى فى إسرائيل"، مؤكدا أنه ليس من سياستهم الصدام مع المجلس العسكرى. وأضاف "الحسيني" خلال لقائه بأحد برامج قناة "الحياة" مساء أمس الإثنين:"هناك اتفاق على حصص بين القوى السياسية والقضايا الكلية فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وهناك خلاف فى بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن الحقوق والمواطنة ومدنية الدولة وبقاء مبادئ الشريعية الإسلامية أمر متفق عليه. وتابع:" الحزب يريد المستشار حسام الغريانى، رئيس مجلس القضاء الأعلى لرئاسة الجمعية التأسيسية للدستور وهناك حوار مستمر حول هذا، ولن يرشح أحد من الحزب على رئاستها". وأضاف:" إن أبرز الأسماء المرشحة من الحزب للجمعية هى عصام العريان وصبحى صالح وحسين إبراهيم وفريد إسماعيل وأحمد دياب ومحمد البلتاجى وعلى فتح الباب ومحمد طوسون وهدى غنية وطاهر عبد المحسن وعبد الرحمن البر ومحمد على بشر وأميمة كامل، ومن الشخصيات العامة سليم العوا وحسام الغريانى وأحمد حرارة ووائل غنيم. وكشف عن أن مرتب الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب لا يتعدى 15 ألف جنيه فى الشهر. وأكد أن الشعب يحتاج لاطمئنان، والقوى السياسية يجب أن تتوافق حول الدستور، موضحا أنه شعر أن الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار يتحدث من قلبه حول الجمعية التأسيسية لذلك قال له:"إذا كنت تتكلم من قلبك فأنا أتكلم من قلبى". وشدد على أن مبدأ الحزب واضح من الدستور سواء فاز الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة أو الفريق أحمد شفيق. وأعتبر أنه ليس هناك أزمة بين القضاة والبرلمان، مشددا على أن مجلس الشعب هو مجلس شعب مصر وليس الحرية والعدالة وليس من مصلحته إصدار قانون ضد القضاء. وشدد على أنه لن تتقدم مصر إلا بقضاء مستقل وفصل بين السلطات، مؤكدا أن المبدأ الإسلامى هو أصل براءة المتهم حتى تثبت إدانته رافضا الحديث عن الاتهامات الموجهة للنائب على ونيس حول ارتكاب جريمة فعل فاضح فى الطريق العام. وتوقع أن يصدر قانون العزل السياسى بأنه غير دستورى، موضحا أن ثلثى المجلس لا يواجهون أزمة عدم الدستورية. وقال:"الشعب هو مصدر السلطات والذى يمنح الرئاسة من عدمها، ونحن نحترم خيار الصندوق أيا كان مسمى الشخص الذى سيأتى أما أى تزوير فسوف يكون هناك ثورة أكبر من 25 يناير لأنها جريمة لن نسكت عنها وسوف يسبق المصريين إلى الشوارع". وأعتبر أن صناديق الانتخابات فى الجولة الأولى لم تشهد تلاعبا، مؤكدا أنه على مدار شهرين لم يحدث أن وزع الإخوان زيت وسكر على الناس. وقال:"إن الإخوان درست خسارة مرسى أمام شفيق فى بعض المحافظات خاصة فى معاقل الإخوان وأرجعت ذلك إلى تأخر الترشح والحملة الإعلامية التى تعرض لها الإخوان". وأضاف:"إن 76% من المصريين مع مرشح الثورة و24% مع النظام السابق وفق نتيجة الجولة الأولى"، موضحا أن عمرو موسى البعض حسبوه على الثورة. وأرجع الأصوات التى حصل عليها شفيق إلى الأموال التى دفعت للناخبين، مشيرا إلى أن الحزب لم يكوش فى البرلمان أو حتى فى الجمعية التأسيسية للدستور. وأكد أنه أول من طالب بإقالة النائب العام، ويقول له:"أنت رجل حسنى مبارك الصدوق ويجب أن تستقيل".