تحل اليوم الجمعة الذكرى ال77 لميلاد الفنان عبدالله مشرف والذي كان له العديد من الأعمال الفنية التي كان لها أثر في السينما المصرية، علاوة على دوره الفعال على خشبة المسرح، وبالرغم من هذا الأثر إلا أنه لم يحذى بدور البطولة المطلقة في أى عمل من الأعمال التي شارك بها، لكن كان لها أثر لدى الجمهور كدوره في مسلسل "يوميات ونيس"، وفيلم "عسل أسود". مولده وبداياته هو عبد الله محمد عبد الله، فنان مصري، ولد يوم 15 فبراير لعام 1942م، حصل على البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1968م، وبعد ذلك تم تعيينه في مسرح الطليعة، وقدم من خلاله بعض المشاهد الصغيرة منها "عفاريت من ورق". ويرى "مشرف"، أن المسرح هو المدرسة الحقيقية كما صرح في العديد من اللقاءات، ولذلك شارك مع الفنان محمد صبحي في العديد من المسرحيات منها "أنت حر"، و "الهمجي"، و"وجهة نظر"، و"تخاريف"، و"لعبة الست". انتقاله إلى شاشات التليفزيون بعد فترة من عمله المسرحي اتجه "مشرف"، إلى شاشات التليفزيون حيث قدم عدد من المسلسلات التى منها "رجل خطير جدًا" و " على هامش السيرة"، ولكن بدأت شهرته الفعالية من خلال المسلسل الاجتماعى الكوميدي"يوميات ونيس" الذى انضم فيها مع الفنان محمد صبحي والفنان الراحل جميل راتب وكواكبة أخرى من الفنانين، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التلفزيونية الأخري التى منها "زيزينيا" مع الفنان يحيى الفخراني، و"أبو ضحكة جنان" التي تحكي قصة الفنان الراحل إسماعيل ياسين، و"أولاد الشوارع" مع الفنانة حنان ترك، و"فارس بلا جواد" مع الفنان محمد صبحي. اقتحامه لمجال السينما لم يكتفي "مشرف" بالعمل في التليفزيون والمسرح، حيث اقتحم العمل السينمائي وقدم أول أدواره في السينما من خلال فيلم "التخشيبة" مع المخرج عاطف الطيب، وتوالت بعد ذلك أعماله حيث شارك في بطولة العديد من الأفلام مع عدد من النجوم. ومن أبرز أعماله السينمائية: "جري الوحوش"، و"كتيبة الإعدام" و"البيضة والحجر"، و"الهروب"، و"الهجامة"، و"رحلة حب"، بالإضافة إلى أدواره الذي تعلق تعلقت بأذهان الجماهير في "قلب جرئ" و"عايز حقي"، وفيلم "عسل أسود" مع الفنان أحمد حلمي.