صرح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، إنه لن يكون هناك كليات قمة، حيث انها لن تكون مستهدفة وموجودة بعد 10 سنوات ، والمجتمع سوف يكون بحاجة للذكاء الاصطناعي وليس كليات القمة. وفي هذا الصدد أعرب عدد من الخبراء عن ارائهم بشأن إلغاء كليات القمة، مؤكدين على شدة احتياج المجتمع لخريجي جميع الكليات ، حيث أن سوق العمل لا يمكنه الاستغناء عن العنصر البشري حتى في حالة وجود الذكاء الإصطناعي. قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إنه لايمكن إلغاء كليات القمة مثل كلية الطب، الهندسة والصيدلة، لأن سوق العمل بالفعل يحتاج لهذه التخصصات والوظائف. أكدت "نصر"في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن هناك عدة مقترحات لوجود كليات مستحدثة بجانب وجود كليات القمة تعتمد على التكنولوجيا ، وكليات متخصصة لإدارة الأعمال والمشاريع، موضحًة أن هذه الكليات ستكون جاذبة للطلاب. أعربت عضو لجنت التعليم بالبرلمان، عن إعتراضها الشديد لفمهوم إلغاء كليات القمة، مؤكدًة على شدة إحتياج المجتمع لخريجي هذه الكليات ؛ حيث لا يمكن الإستغناء عن الطبيب والمهندس. قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، أن مصر لم تصل حتى الأن للتقدم التكنولوجي الذى يساعد في استخدام الذكاء الإصطناعي بديًلا للعنصر البشري، مؤكًدا أهمية العنصر البشري حتى إن وجد العنصر الإليكتروني. أكد "عبد العزيز" في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، على أن أى دولة حتى وإن كانت متقدمة لا يمكنها الإستغناء عن العنصر البشري بأى شكل من الأشكال، موضحًا أن الدول المتقدمة تستخدم الطبيب الآلي في بعض العمليات التي يعجز على الطبيب البشري القيام بها. عارض الخبير التربوي، فكرة إلغاء كليات القمة ، مؤكدًا حاجة مصر للعنصر البشري حاليا وفيما بعد ؛ حيث أن الأفراد هم الذين يقوموا بتشغيل الآلات. أوضح النائب فتحي ندا، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن المقصود من إلغاء كليات القمة ؛ هو عدم الإلتحاق بهذه الكليات من خلال حصول الطالب على مجموع عالي في الثانوية العامة فقط ولكن سوف يؤدي الطالب امتحان قدرات خاص بالكلية التي يريد الإلتحاق بها. أعلن "ندا" في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مصر على إستعداد كامل لإستخدام الذكاء الإصطناعي بالإضافة إلى تدريب الأيدى العاملة على إستخدام الذكاء الإصطناعي.