أقيم اليوم حفل توقيع 5 إصدارات جديدة، للكاتب الشهير شريف شوقي، بدار العربية الحديثة للنشر والتوزيع، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمقره الجديد، بأرض المعارض الدولية بالتجمع الخامس. ولقى جناح دار العرض، زحاما من أجل توقيع شريف شوقي على الكتب، الذي حرص على التواجب بمقر الدار في قاعة 1، لأطول وقت ممكن، للاحتفال بالإصدارات مع الجمهور. وحاورت بوابة الوفد، الكاتب الشهير، للتعرف على انطباعاته الأولى عن المعرض هذا العام، وللتعرف عن قرب على إصداراته الجديدة... إقبال كبير وتنظيم أفضل. قال شريف شوقي، أن الإقبال على المعرض هذا العام كبير، بالرغم من نقله من أرض المعارض بمدينة نصر، بينما أبرز سلبياته، هي بعد المكان وقلة المواصلات المؤدية إليه، لافتا إلى أن مقره القديم كان قريبا للمترو، وهناك العديد من خطوط المواصلات المؤدية إليه، على عكس المقر الجديد. ولفت شوقي، إلى أن المعرض هذا العام، يعتبر هو الأفضل من الناحية التنظيمية عن الأعوام السابقة، وأن هناك خرائط توضيحية لكافة القاعات وأجنحة دور العرض. أسعار عالية وبشأن أسعار الكتب، أوضح شوقي، أن الأسعار مرتفعة بعض الشئ، وبما أن الحالة الإقتصادية للمواطن صعبة، في الفترةوالأخيرة، فإنه يقلل من القدرة الشرائية للفرد، خاصة وأنه حتى بعد خصومات العديد من دور النشر، على أسعار الكتب، إلا أنها تظل مرتفعة. بديل الكتاب أوضح الكاتب الكبير، أنه كما للكتب تأثيرها في تشكيل وعي الجمهور، لاسيما وأنه يتم تحميل الروايات والكتب عبر الإنترنت، مما يساهم في انتشارها بشكل أكبر، إلا أنه مازال للكتاب رونقه وبريقه الخاص، الذي لا يجعل له بديل،. ولكنه أيضا لن يستطيع بمفرده الارتقاء بثقافة المواطن. وتابع شوقي، أنه لابد أن يكون للإعلام دور في تشكيل وعي الجمهور، وجذبه للقراءة والتثقيف، مشيدا بالتجربة القديمة، بكتابة حلقات قصصية في بعض الصحف، للكتاب الكبار، الأمر الذي كان يشجع الجمهور على القراءة. مستاء لاختفاء سور الأزبكية وأعرب شوقي عن استيائه لعدم وجود جناح سور الأزبكية، بمعرض الكتاب هذا العام، مؤكدا أن له أبلغ الأثر في تشجيع الكثيرين على القراءة، خاصة وأن أسعار الكتب به أقل، ويضم كتب نادرة الوجود أيضا، قائلا "أنا شخصيا اتربيت عليه". وأشار الكاتب، إلى أنه كان لابد أن يتم التعامل مع هذا الجناح بشكل مختلف عن باقي دور النشر، وأن يتم تخفيض قيمة الإيجارات له، لما له من طبيعة خاصة. إصدارات جديدة وعن إصداراته في معرض هذا العام، أعلن أنه يشارك ب5 إصدارات جديدة، روايتين رومانسيتين، و3 روايات بوليسية. وتابع شوقي، أن القصص الرومانسية، أحدهما يدور حول ميلاد قصة حب وسط القصف بسوريا، من خلال شاب مصري يقع في حب فتاة من حلب، وأما الثانية، فهي قصة عشق صديقتين لذات الرجل، لندخل في مواجهة بين الصداقة والحب. وأما عن القصص البوليسية، فأفاد بأن اثنين منهم معتمدة على الأكشن، والثالثة تعتمد على الذكاء البوليسي، على غرار شخصية "شارلوك هولمز". فئات متنوعة وأشار الكاتب الكبير، إلى أن هناك فئات عمرية متعددة تتابع إصداراته، تبدأ من سن 15 عاما، مضيفا أن الإقبال على القصص الرومانسية يكون أكثر من قبل الفتيات، ولكنه فوجئ أيضا بمتابعتهم للروايات البوليسية قائلا "أنا اكتشفت الموضوع ده متأخر".