تقدم يسري عبد الرازق رئيس هيئة المتطوعين للدفاع عن مبارك بشكوي الي اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون يطالب بنقل الرئيس السابق حسني مبارك المحكوم عليه بالمؤبد من مستشفي سجن طرة إلي أي مستشفي آخر يتوافر فيه العناية الطبية اللازمة. وأشار إلى أن السبب هو تدهور صحة مبارك لسوء الخدمة الطبية بطرة لعدم توافر الوقاية والاجهزة الطبية اللازمة للحفاظ علي صحة الرئيس، مشيرا إلى أنه قام بزيارة مبارك اليوم "الثلاثاء" في المستشفي وبصحبته 200 شخص من مؤيدي مبارك، وانهم فوجئوا بتدهور صحة الرئيس السابق. وحمل عبدالرازق المجلس العسكري بصفته المسئول عن شئون البلاد مسئولية اغتيال مبارك وموته ببطء لنقله إلي مستشفي غير مجهز. وهدد يسري بتصعيد الأمر في حالة عدم الاستجابة بنقل مبارك برفع الدعوي أمام محكمة العدل الدولية، ومناشدة منظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية حفاظًا علي صحة السجين . وطالب من المستشار محمود عبد المجيد النائب العام بانتداب أطباء لتقدير الحالة الصحية لمبارك والإمكانات المتوفرة بالمستشفي . واتهم رئيس هيئة المتطوعين للدفاع عن مبارك الدكتور اكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، بإيداع تقرير بمجلس الشعب يزعم فيه أن مستشفي طرة جاهز ومستعد لاستقبال مبارك، وذلك بالمخالفة للحقيقة. وقال يسري: إن الشاعر قام بذلك بهدف الانتقام من مبارك، موضحا أن رئيس لجنة الصحة يعتبر من أحد المدعين بالحق المدني عن نفسه ونجله في القضية المتهم فيها الرئيس السابق بقتل المتظاهرين، لذلك طلب عبد الرازق بلجنة طبية محايدة لمعاينة المستشفي وكتابة تقرير لبحث مدى ملاءمة حبس الرئيس مبارك، فى مستشفى سجن مزرعة طرة مع حالته الصحية، ومدى توافر الإمكانات الطبية المتاحة فى المستشفى مع حالته الصحية. وقال يسري: إن هيئة الدفاع تدرس حاليا ملف مبارك للمطالبة بالإفراج الصحي عنه وفقا للقانون نظرًا لظروفه الصحية، مشيرا إلى أنه متأكد من براءة مبارك وأنه سيحصل عليها عقب النقض علي الحكم. وطالب "يسري" بالمساواة بين مبارك وأيمن نور الذي تم الافراج عنه للظروف الصحية في قضية تزوير التوكيلات، كما طالب بمساواة مبارك مع عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الخاسر في رئاسة الجمهورية عندما تم نقله لمستشفي قصر العيني أثناء حبسه علي ذمة قضية غسيل الأموال، وجاء ذلك بناء علي تعليمات من مبارك أثناء توليه الحكم .