قال المترجم صمويل بشارة إن كفافيس عاش ومات في مدينة الإسكندرية، عدا عشر سنوات من عمره قضاها في الخارج وذلك لإجراءات خاصة به، كما يوجد شارع يحمل اسمه، وذكر كفافيس مصر والإسكندرية في عدة قصائد على إنها أرض الجمال والنقاء. وأضاف بشارة في ندوة لمناقشة "مصر في شعر كفافيس "، بقاعة ضيف الشرف، أن كفافيس أهتم بالعصر البطلمي، والعصر البيزنطي، كما يوجد قصيدة لكفافيس تشبه في تكوينها القصائد الفرعونية، ومن المشاكل التي تواجه الأجانب ومتحدثي لغة غير اللغة العربية هي أن أسلوب تعليم اللغة العربية فاشل، لإنها تدرس باللغة الفصحى مما يولد مشكلة في التحدث مع المصريين في الشوارع. جاء ذلك خلال كلمته بندوة "مصر في شعر كفافيس" بقاعة ضيف الشرف في معرض الكتاب تحت شعار "اليوبيل الذهبي"، وشاركه في الندوة كلًا من: السفير القبرصي، و السفير اليوناني، وأحمد عبد الجبار، وأدار الندوة خالد رؤوف.