أثار العرض الأول لفيلم " Leaving Neverland " موجة التساولات حيث تعيد أحداثه الحياة لمزاعم الاغتصاب التي طالت نجم البوب العالمي الراحل "مايكل جاكسون" خلال التسعينات. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت أحداث الفيلم الذي عرض بمهرجان "sun dance" السينمائى يوم الجمعة فى بارك سيتى بمدينة يوتا، عن رشوة "جاكسون" لأطفال من مشاهير الغناء والرقص مقابل إقامة علاقات جنسية معهم نظير مبالغ ضخمة ومجوهرات. وذكرت الصحيفة أن الفيلم سيجرى بثه على قناة "إتش بي أو" والقناة الرابعة على التليفزيون البريطاني قريبًا، ويتضمن تفاصيل ادعاءات راقص يدعى "وايد روبنسون" و"جايمس سافشك" زعما تعرضهما للتحرش الجنسي ومحاولة اغتصاب على يد ملك البوب. وأشعل الفيلم عاصفة من الانتقادات عبر مواقع التواصل حيث غردت سيدة تدعى "مارا راينستون"، متابعة سابقة لجاكسون، على تويتر: "لقد شعرت بالغثيان بعد مشاهدة للفيلم ،لقد كان مايكل جاكسون شاذًا جنسيًا ولا ينبغى علينا أن نصفق له". ومن ناحية أخرى، لم تتخذ أسرة جاكسون خطوة جادة تجاه وقف عرض الفيلم بينما غرد ابن شقيق نجم البوب على تويتر داعيًا متابعيه لمقاطعة الفيم ومهرجان dance SUN الراعي له. غرد أحد عشاق النجم مهاجمًا الشركة المنتجة وقناة البث، قائلًا: ساهم نجم البوب فى حصول على قناة "إتش بي أو" على أعلى معدلات مشاهدة قبل عقود والآن ترد له الجميل بعرض فيلم يتناول ادعاءات كاذبة ولايتضمن حتى رد جاكسون السابق والذي نفى فيه تلك المزاعم". شاهد الصور..