تسعى الكثير من شركات الإنتاج السينمائي إلى استغلال اسم أسطورة البوب الراحل منذ 9 سنوات "مايكل جاكسون" للربح والشهرة من وراء اسمه وذلك عن طريق الأفلام الوثائقية التي تنتجها هذه الشركات عن جوانب من حياته الشخصية. شركات الإنتاج تعتمد على استخدام اسم ملك البوب للترويج لأفلامها الجديدة وتبرز فيها أكاذيب وادعاءات بالباطل بحسب ما أكدت منظمة "مايكل جاكسون" الفيلم المنتظر والذي سيأتى بعنوان leaving neverland ، والمقرر له أن يظهر "جاكسون" وهو متحرش جنسيًا. الفيلم الجديد يضم اثنين فى سن الأربعينات يسردان قصة تحرشهما الجنسى على يد ملك البوب الراحل فى فترة شبابه بدون أى إثباتات أو براهين لذلك، ما اضطرت عائلة "جاكسون" لمقاضاة تلك الشركة قبل طرح الفيلم فى الأسواق. اسم الفيلم مأخوذ من مدينة نيفرلاند راش فى ولاية كاليفورنيا التى عاش فيها ملك البوب الراحل فى أواخر أيامه من الفترة 1988 إلى 2003، ويستند الفيلم الواقعة التى حدثت العام الماضى والتى اتهم فيها صبى ذات ال13 عاما جاكسون بالتحرش به. كما يظهر الفيلم الحياة الجنسية لملك البوب الراحل والتى ادعى الكثيرون فى الفترة الأخيرة تحرشه بالصبيان من سن ال7 سنوات إلى سن ال10 سنوات، وعلاقته بالشابين الذى يظهران لأول مرة فى الفيلم بوجههما وشخصيتهما الحقيقة، المقرر عرضه على شبكة قنوات HBO التلفزيونية. جدير بالذكر أن محكمة مدينة كاليفورنيا الأمريكية برأت ملك البوب من كل التهم الجنسية المنسوبة إليه فى عام 2005. شاهد الفيديو..