تمكن قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن الدقهلية، من ضبط مرتكبى واقعة اختطاف طفلة وقتلها لوجود خلافات عائلية بين الجناة ووالد المجنى عليها. تلقى مركز شرطة الستامونى بمديرية أمن الدقهلية بلاغًا من مصطفى ع. أ-، مزارع ومقيم بقرية النقعة دائرة المركز، بغياب ابنته فاطمة 12 عامًا، عقب خروجها من منزلهما لتلقى درس خصوصي بذات القرية، وإتهم طليق شقيقته "لخلافات عائلية بينهما ونزاع على قطعة أرض بذات الناحية"، وفى وقتٍ لاحق عُثر على جثة المتغيبة بقطعة أرض زراعية أسفل بعض المخلفات الزراعية فى حالة تحلل. ومن خلال قيام أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية بالاشتراك مع قطاع الأمن العام بإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من: عبدالله أ. ع طليق شقيقة المُبلغ وابن عمه، على- شقيق المتهم الأول- سن 41، مزارع- جودة- شقيق المتهمَين الأول والثانى- سن 38، مزارع - سمسمة خ. ف- زوجة المتهم الأول- سن 19 جميعهم مقيمون بقرية النقعة بدائرة المركز، أحمد ا. ع- زوج ابنة شقيقتهم- سن 20، مزارع ومقيم بقرية بصار بدائرة المركز. اتفق المتهمون على خطف المجنى عليها لإجبار والدها على التنازل عن قطعة الأرض محل النزاع بينه والأول وعن الأحكام الصادرة ضد الأول لصالح مطلقته "شقيقة والد المجنى عليها"، وفى سبيل تنفيذ مخططهم استعانوا بالرابعة والخامس وقيامهما باستقلال مركبة "توك توك" قيادة الأخير وإستدراج المجنى عليها حال عودتها من الدرس واحتجازها بمنزل مهجور ملك والدة الرابعة بقرية بصار دائرة المركز، وعقب إبلاغ والدها باختفائها واتهامه للأول اتفقوا فيما بينهم على التخلص منها خشية ضبطهم فقام الخامس بالتعدى عليها وخنقها والتخلص من جثتها عقب ذلك بمساعدة الرابعة. عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وقرر الخامس والرابعة بقيامهما بتشويه جثة المجنى عليها وقطع بعض أجزاء منها لتضليل جهات البحث والإيحاء بأن الحادث بدافع سرقة الأعضاء وقيامه بإلقاء الجثة بمكان العثور والأجزاء المستأصلة بأحد المصارف المائية المجاورة.
