حمل ابو العز الحريري عضو مجلس الشعب المجلس الاعلي للقوات المسلحة مسؤولية اخفاء واهدار الادلة التي كانت ستثبت تورط المتهمين فى قتل المتظاهرين. واشار الحريري إلى أن الشرطة عندما ارتكبت جريمة خيانة عظمي فى حق الدولة وانسحبت اثناء الثورة وتركت البلاد، وعقب نزول القوات المسلحة البلاد عقب اعلان الرئيس السابق التنحي عن الحكم يوم 11 فبراير ، كان عليها ان تقوم بتأمين البلاد كاملة فى الساعة السادسة مساء عقب التنحي مباشرة . وأوضح أن العسكري لم يقم بحماية ممتلكات الدولة، ولكنه سمح لرموز نظام مبارك بان يقوموا بفرم جميع ادلة الادانة ضدهم فى امن الدولة وفرم جميع اسرار العصر المظلم لعدم ادانة احد . كما اشار انه لا توجد ثورة تقوم ويحاكم الطغاه بقوانينهم وهي القوانين التي قاموا بتفصيلها لاجلهم خصيصا . واستنكر الحريري بقاء زكريا عزمي رئيس ديوان الجمهورية سابقا فى عمله بعد الثورة لمده ثلاثة شهور ، مؤكدا أنه يقوم بكتابة التقارير والمذكرات ويقوم المشير طنطاوي بالتأشير عليها ثم يتم القاء القبض علي عزمي ويحكم عليه فى تمثيلية هزلية . واتهم عضو مجلس الشعب الهيئة القضائية بالفاسدة مؤكدا أن اغلب القضاه تم تنصيبهم فى عهد النظام السابق ، وتم تصعيدهم فى مناصبهم لتيسير امور تابعة لامن الدولة . وحول الاقاويل التي تشير الي عدم التعليق علي المؤسسة القضائية او احكام القضاء، اشار الحريري ان الله عزل وجل وحده هو المحصن من التعليق علي احكامه ، وغير ذلك جميع المؤسسات لها تعليقا ويمكننا التعليق عليها ولا توجد جهة المحصنة. وطالب الحريري فى نهاية كلمته إعادة المحاكمة مرة أخري علي اساس ثوري . شاهد الفيديو
