يرى حسني عبدربه نجم منتخب مصر وقائد فريق الإسماعيلي السابق، أنه تعرض لظلم كبير من جانب الإدارة الحالية للنادي برئاسة إبراهيم عثمان، رغم مشواره الكروي مع الفريق. وجاء ذلك الظلم بسبب حب واحترام اللاعبين والجماهير له، حيث كان دائمًا يختلف مع سياسة الإدارة الحالية في فرض العقوبات على الفريق، وكان حسني بمثابة القائد والمعلم للاعبين داخل وخارج المستطيل الأخضر. ومن المفترض أن يتم تجديد عقد حسني عبدربه، ولكنه فوجيء برفض الإدارة بسبب تراجع في مستواه الفني وكبر سنه، وهذا الرفض دفع حسني في التفكير في الإعتزال نهائيًا، إلا أن حالة الفريق السيئة هي السبب في تراجعه عن الاعتزال لإحتياج الفريق إلى وجوده كقائد في صفوف الدراويش. حيث إستمر اللاعب مع الفريق، وصولاً إلى أخر محطات الخلاف بينه وبين إدارة الدراويش، هي في المباراة الماضية أمام مازيمبى الكونغولى، التي انتهى بهدفين دون مقابل، حيث وجهت الإدارة أصابع الإتهام إلى القيصر بتهمة التخاذُل في لعب ضربة الجزاء التي أضاعها اللاعب باهر المحمدى مدافع الفريق. وفرضت عليه عقوبة مالية قدرها 50 ألف جنية، ولكنه رفض تلك العقوبة، وفكر جديًا في الإعتزال نهائيًا كرة القدم، بسبب الإهانة والضغوطات التي تعرض لها خلال الفترة الأخيرة من جانب الإدارة. ويفكر حسني عبدربه في الفترة الحالية، في التوجه إلى العمل الإداري ولكن ليس مع الإدارة الحالية أوالعمل الإعلامي.