«هل ستنجح حكومة عصام شرف فى تحقيق مطالب الشعب المصرى؟».. مشاركة فتحتها بوابة «الوفد» الإلكترونية على صفحتها الخاصة بموقع ال «فيس بوك» الاجتماعى، فأجاب غالبية قرائها على ضرورة إعطاء الحكومة الجديدة فرصة لتحقيق الاستقرار وإعادة الأمن للشارع المصرى؛ ومن أجل تحقيق مطالب الشعب المصرى كاملة، غير أنهم طرحوا العديد من الشروط التي تجعل من الحكومة الجديدة مجدية، أبرزها القضاء على الفساد ومحاسبة القيادات المتسببة في حالة الانفلات الأمني والاعتداء على المتظاهرين. كما طالبوا بمحاسبة المسئولين عن مقتل شهداء الثورة، وإحداث تغيير جوهري وملموس في سلوك ضباط الشرطة، وفصل جهاز أمن الدولة عن التعامل مع الشعب، وجعل اختصاصه للأمن الخارجي فقط. وطرح القراء عدة مقترحات أبرزها تحسين المستوى المعيشي للشعب المصرى، إنشاء جهاز رقابي مستقل يعنى بالرقابة على كل الوزارات وتقدم له الشكاوى، والمحاكمة العاجلة لحبيب العادلي ومعاونيه جميعا ومدراء الأمن والاقتصاص منهم بنص القانون. في هذا الإطار، كتبت «أميرة إبراهيم» تقول: «يجب علينا جميعا أن نمنح الجيش و الحكومة الجديدة فرصة لتحقيق الاستقرار واعادة الامن للشارع المصري ولكافة اوجه الحياة ، ولتنفيذ كل مطالبنا ، وان نتوقف عن الاحتجاجات ، وياريت أصحاب المطالب والمظالم الفئوية هم كمان يمنحوا الفرصة للحكومة .. مؤكدة أن لهم كل الحق فى مطالبهم لكن كيف يمكن الاستجابة لها فى ظل هذه الاوضاع غير المستقرة .. فساد 30 عاما لا يمتلك أحد عصا سحرية للقضاء عليه وحل جميع ما نجم عنه من مشاكل فى أيام .. ليس مطلوبا منا الا العمل والاجتهاد وبذل العطاء والقادم سيكون إن شاء الله أفضل للجميع ولمصرنا». أما «محب راضى» فيرى أن هذه الحكومة تتمتع بمعطيات ايجابية كثيرة وهو اختبار جاد لها من نوع جديد نعيشة لأول مرة حينما تكون الحكومة والشعب يدا واحدة، وأمام الحكومة الجديدة تحديات صعبة وهى ظلمت اذ جاءت فى هذا التوقيت هى أو أى حكومة أخرى كانت ستحل محلها والفساد الذى نما وترعرع فى 30سنة ليس من السهل القضاء علية كله فى يوم وليلة». ويؤكد «محمد معروف» أنه لابد أن نصبر على الحكومة الجديدة والقوات المسلحة ونعطيهم فرصة، فالمسئولية صعبة وربنا معاهم لازم نخاف على بلادنا المرحلة دي صعبة ولازم الامن ينزل الشارع وبلاش روح الانتقام اللى سائدة هذه الايام نسامح ونفكر لغد أفضل والله ولي التوفيق. واتفق معه القارىء «خالد أبو ليلة» أنه لابد من الصبر على هذه الحكومة حتى نرى نسبة نجاحها ولابد من وقف ما يسمى بالوقفات الاحتجاجية والفئوية أيضا، والكل يبدأ العمل فى موقعه حتى تدور عجلة الانتاج ونرى التغيير متمنيا ذلك». وتساءل «رضا عيسى» قائلا: « هل يحق لضباط الشرطة القيام بإضراب عن العمل يوم السبت القادم كما أعلنت بعض المواقع الإلكترونية كاليوم السابع؟ و كأنهم كانوا منتظمين فى عملهم طوال الفترة الماضية وفقا لمعلوماتى فإن للإضراب عن العمل قواعد يجب اتباعها , و أن هناك بعض المهن لا...يحق لها القيام بإضراب كامل و منها العاملون بالرعاية الطبية و الامن و العدالة , و لكن يحق لها القيام بإضراب رمزى أو جزئى بما يضمن عدم توقف الخدمات الحيوية التى يقدمونها نرجو أن يعلو صوت كل الناس لحث السلطات القضائية و الحكومية و العسكرية على مواجهة هذا التسيب و التهريج الذى يخضع ليس فقط لقانون العقوبات و لكن أيضا لقانون الطوارئ وهي ليه الشرطة محسسانا أنهم قطاع خاص أو كانت شركة أمن تحرس مصر، لازم يرجعوا ويصلحوا أخطاء المجموعة اللي فتحت السجون وهربت المعتقلين لأن دي مش مشكلتنا ولا مشكلة الثورة أو المتظاهرين وبعدين نغمة أصل الناس مش حبانا ومش عايزانا عشان كده مش عايزين ننزل هو أصلا كان من إمتى الشرطة محبوبة!!». في السياق نفسه، يرى القارئ محمود سلامة أن الحكومة الجديدة ستحقق الأمن وتطهر البلاد من الفاسدين ومحاكمة قتلة شباب الثورة، ومحاكمة رموز النظام والوزارات القديمة، أيضا زيادة المرتبات فى خلال الستة شهور القادمة بنسبة 75 % هذا ما أعتقد انه سيحدث إن شاء الله.