عزّى دعاة، وأكاديميون، ونواب برلمانيون خليجيون، المصريين، اليوم السبت بعد اعلان الحكم على مبارك وأعوانه، فى ثورتهم، معلنين عن خيبة أملهم، وصدمتهم فى أحكام القضاء. وتحت هاشتاج بعنوان "محاكمة مبارك" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وعبر حساباتهم الشخصية، غرّد كويتيون وسعوديون وخليجيون آخرون كثر، قبيل اعلان محاكمة مبارك، وبعدها. وتسببت الأخطاء النحوية التى وقعت فيها القاضي فى سخرية الكثيرين، ففى تغريدة عبد الله الشهرى من الكويت، قال: "أحسن الله عزاء الجميع في أمرين كبيرين "الثورة، والنحو". وقال الأكاديمى والكاتب الكويتى محمد العوضى عبر تغريداته: "أتابع معكم محاكمة الرئيس المصري المخلوع لاشك أنه مشهد وموقف مهيب ما أعظم قيمة العدل والقصاص في الإسلام فهل ستتحقق اليوم؟! نتابع ..، وأضاف بعد اعلان الحكم: "أضع يدي على قلبي وأنا أرقب المشهد المصرى أتوجس من مؤامرة (تدبر بليل) على إنجازات الثورة اللهم أحفظ مصر وشعبها من كل مكر وسوء"، وتابع: "الحكم ببراءة قادة اأجهزة الامنية، عتاة المجرمين، ممن تلطخت أياديهم بدماء المتظاهرين السلميين، حكم صادم لذوي الضحايا"، وعبر تغريدته أيضا قال أستاذ القانون الكويتى الدكتور فيصل الكندري: من مفارقات الحكم، الإدانة بالحبس المؤبد على من أصدر أوامر قتل المتظاهرين وبراءة جميع من نفذ تلك الأوامر"، أما النائب الكويتى وليد الطبطبائي، فقد عبّر عن فرحته للحكم على مبارك بالمؤبد قائلا: "مؤبد للرئيس المخلوع مبارك ولوزير داخليته الحبيب العادلي الله أكبر". وعبّرت الأكاديمية والكاتبة السعودية رقية المحارب: "المحاكمة الهزلية التي برأت نجليه تحمل كل عاقل مسئولية تاريخية لتوحيد الصفوف والنظر للمصلحة العامة وإفشال مخططات الملأ". وقال الإعلامى فيصل القاسم: "من الطبيعي جداً أن يحصل مبارك وأولاده على حكم مخفف جداً، فوكلاؤهم ما زالوا في واقع الأمر في الحكم، ونظامه حي يرزق، لهذا حصلوا على حكم 5 نجوم"، وتابع: "بعد التجربة المصرية المفجعة: لابد للثورات من الآن فصاعداً أن تقتص من الطواغيت بعد اللحظات الأولى من سقوطهم وبالطريقة الفرنسية أو الرومانية". وغرّدت الأكاديمية والداعية السعودية نورة خالد السعد، قائلة: "عزائي للشعب المصري بمهزلة إصدار احكام مهينة ومضحكة في الوقت نفسه تبرئة مجرمين ومؤبد لخائن وطنه وشعبه وقاتل يبتسم اثناء إصدار الحكم !!". أما الداعية السعودى عوض القرنى فقد عبّر عن رأيه عبر تغريدة قال فيها: "سجل القاضي في البداية حضور كل المتهمين مع أن سالم غائب وأحال الدعوى بالحق المدني لمحكمة أخرى كيف يدان العادلي ويبرأ ضباطه هل قتل بيده"، وتابع فى تغريدة أخرى: "بدأ القاضي جلسته بكلمة عاطفية للتخدير وانتهى بتبرئة أكثر المجرمين وحكم على اثنين بالمؤبد يمكن أن يأتي شفيق ويعفو عنهما أحسن الله عزاء مصر في شهدائها".
