عاش الناشطون على موقعي التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر ليلة أمس ،فى انتظار النتائج النهائية الرسمية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية، على أمل أن يكون المرشح الرئاسي حمدين صباحي أحد طرفى جولة الإعادة.. ولكن جاءت النتائج النهائية على غير ما تشتهي أنفس الغالبية العظمي من الجماهير. بوابة الوفد رصدت الآراء على بيان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.. لسه الأماني ممكنة قال وائل غنيم على حسابه فى موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك " أنه في 28 أكتوبر 2010 وقبل أيام من انتخابات مجلس الشعب التي كان الجميع متشائما من نتائجها كتب على تويتر أن الجميل في مصر هو الأمل .. الأمل هو الذي يدفع الناس للحراك .. الشعوب المتشائمة لن تكون قادرة على مواصلة التغيير. فيما اعترض البعض على نتائج الجولة الأولى واصفين إياها بعدم النزاهة، وقال رضا كرم أنه بكل فخر انتخب حمدين صباحي وسيقاطع الانتخابات ولن ينتخب غيره. وقالت الدكتورة هبة رؤوف إن التخويف لن يجدي لأن الناس تعبت وهناك قطاعات كانت مستفيدة من النظام القديم ولا ترى ما يدفعها للتغيير. وأكد عمرو واكد فى تغريدته على توتير تعليقا على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات: " إذا الشعب سكت على المهزلة دي تبقى ظاهرة محتاجة دراسة في طبيعة المجتمع." فيما قالت نوارة نجم على توتير: "مافيش حاجة اسمها نهاية الثورة... هو انت مت؟ انت مش عايش لسه؟ ولما تموت في غيرك مؤمن بالثورة.. وحيكمل" بينما أكدت داليا احمد ،على حسابها على موقع الفيس بوك، أن هناك تخوف من حكم الإخوان وخاصة فيما يتعلق بعمل المرأة، مستنكرة عدم اتحاد المرشحين عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحى منذ البداية . وأوضحت ليلى إمام أن نتائج الانتخابات المحبطة هى تجربة مفيدة للشعب المصري لأنه من خلالها سينضج سياسيا ويعي قيمة التصويت، وأن مستقبله مرتبط بصوته . التحرير ساحة المتظلمين بينما اعتبر محمد أنور الدعوات التى تنشر على الفيس بوك وتدعو إلى النزول إلى ميدان التحرير بأنها دعوات مغرضة، موضحا أنه يجب احترام نتيجة صندوق الانتخابات أيا كانت لأن الديمقراطية تعني احترام الرأى الآخر والأغلبية. وأشارت سارة جمال إلى أن ثورة 25 يناير لم تقم ليأتي الإخوان ويحكموا مصر، أو أن يعود شفيق بمصر إلى ما قبل الثورة داعية الجميع إلى النزول إلى ميدان التحرير والهتاف .. عيش . حرية . عدالة اجتماعية .. مذكرة بأجواء جمعة الغضب وما ناله الشعب من تنكيل، مطالبة بعدم ترك ميدان التحرير إلا بعد أن تتحقق أهداف الثورة قائلة " لهم صناديقهم ولنا ميداننا " كما تم تدشين عدة حملات على الفيس بوك تدعو للنزول إلى ميدان التحرير منها "لافلول لا اخوان وبكره معادنا فى الميدان " واصفين ما حدث بالمهزلة والتى يكمن الغرض من ورائها بتسليم السلطة مرة أخرى لعناصر النظام السابق وحشد الجهود لمنع شفيق من خوض جولة الإعادة. محمد متولى أكد انه لا يعترف بهذه النتيجة وأنه لن يعطي صوته لأى من المرشحين وسيبطل صوته، معتبرا الوصول لهذه النتيجة جاء بسبب عدم الوعى السياسي لدى المواطنين مما جعلهم فريسة للحملات الدعائية المغرضة مما أضر بالعملية الانتخابية برمتها . صوتي باااااااااطل وخلافا للدعوات التى طالبت بمقاطعة الانتخابات ظهرت مطالبات بإبطال الأصوات وكتابة اسم المرشح حمدين صباحي فى ورقة الانتخاب، وعمل علامة صح أمام خانة الإسم وذلك سعيا لأن تكون الأصوات الباطلة أكثر من الأصوات الصحيحة وإعادة الانتخابات مرة أخرى. وأعربت سمر عبده عن عزمها عن إبطال صوتها وكتابة اسم صباحي فى ورقة الانتخاب قائلة اننا لسنا مجبرين على الاختيار بين مرشحين كلاهما أسوأ من الآخر فقط لنعبر بمصر بر الأمان، موضحة أن الاختيار الأجدى هو إبطال الصوت.