احتشد العشرات من أنصار المرشح الرئاسي حمدين صباحي بميدان التحرير لإعلان تأييدهم له ورفضهم نتائج الانتخابات الرئاسية التي أظهرت ابتعاده عن جولة الإعادة.. واقترابها من أحمد شفيق ود. محمد مرسي. أعرب أنصار صباحي عن استيائهم من وصول الفريق شفيق لجولة الإعادة.. واعتبروا ذلك إنتكاسة للثورة حسب وصفهم مؤكدين أن الثورة لن تحتضر أو تجهض كما يحاول الفلول ذلك.. وصف العشرات بميدان التحرير حمدين صباحي بأنه الأمل الأخير لنجاح ثورة 25 يناير وأن ما حدث من انصار بعض المرشحين هو تزييف لإرادة الشعب ومحاولة لاقصاء مرشح شعبي أجمعت عليه العديد من القوي السياسية ودعمته كل أطياف الشعب.. رافضين التغاضي عن التحقيق في أصوات مزورة وباطلة رصدتها منظمات المجتمع المدني ومراقبون للانتخابات. أكدوا أن التهديد بالعودة للميدان والاعتصام احتجاجاً علي خروج حمدين من المنافسة محل دراسة إذا ما تم عدم قبول الطعون التي تقدم بها وأن ذلك سوف يفجر المظاهرات والاحتجاجات في الشوارع والميادين من جديد.