تعقد الشبكة الدولية للحقوق والتنمية مؤتمرا موسعا تحت عنوان "مصر تعود" لمناقشة مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير، والآليات العملية لعودتها إلى سابق عهدها وقياداتها وريادتها لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، في 6 يونية القادم بالقاهرة ولمدة يومين. وذكرت الشبكة إنها تنظم المؤتمر بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، وتأكد حضور عدد كبير من الشخصيات العامة في كافة المجالات والخبراء والمتخصصين، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى بحث كيفية استعادة مصر دورها الرائد في المنطقة وتنمية الدولة المصرية في مجالات شتى. وأضافت أنه سيحضر المؤتمر في جلسته الافتتاحية عدد كبير من الشخصيات العامة والمتخصيين على رأسهم العالم المصري الدكتور محمد غنيم والمفكر الدكتور أحمد كمال أبوالمجد ووزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية نجوى خليل والدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين والدكتور عماد أبوغازي وزير الثقافة الأسبق وبسيوني حمادة عميد الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام. وأشارت الشبكة إلى أن المؤتمر يناقش عدة أوراق عمل تبحث في موضوعات مثل الأمن القومي المصري وكيفية تطوير منظومة البحث العلمي والتعليم في مصر، إضافة إلى استقلال القرار السياسي المصري وعدم تدخل أي قوى أخرى في الخيارات المصرية وما بين العدالة الاجتماعية وكيفية تحقيقها والسياسات التنموية وتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما تبحث أوراق العمل العلاقات المصرية التركية الإيرانية والتركية وسبل خلق نظام شرق أوسطي جديد أملا في استعادة مصر دورها الإقليمي والدولي وبناء علاقات مع جميع الدول للاستفادة من الدول المحورية في الشرق الأوسط. يذكر أن المؤتمر يسعى إلى تجاوز المرحلة الحالية بخلافاتها ووضع تصور لمستقبل مصر وفقا للايجابيات التى حققتها ثورة 25 يناير، كما تأكد حضور عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية التي أكدت حرصها على نقل الحدث الذي وصفته ب"المهم" ويحدث في دولة محورية تتجه إليها أنظار العالم حاليا.
