كتبت:لُجين مجدي احتفلت الكلية الإكليريكية اللاهوتية لأقباط الأرثوذكس, مساء أمس الثلاثاء, بمرور 125 عاما على إعادة افتتاحها وأقيم الحفل بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. جاء الحفل برعاية وإشراف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالتعاون مع أحبار الكنائس الأرثوذكسية ومعلمين الكلية الإكليريكية بمختلف المحافظات بالاضافة إلى عدد من الشخصيات العامة و ابناء الكنائس بمختلف أعمارهم. حضر الاحتفالية لفيف من الآباء الكهنة و الرهبان وطلبة الكلية الأكليريكية بالاضافة إلى كل من أصحاب النيافة الآباء المطارنة والأساقفة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأوروشليمي والشرق الأدنى، والأنبا آبرام مطران الفيوم، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، و الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأنبا مقار وكيل الكلية الإكليريكية، والأنبا مكاري أسقف شبرا الجنوبية، و الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، و الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلى ومنشية الصدرو العباسية. وإستهل الحفل بعرض فيلمًا تاريخيًا عن نشأت و تأسيس الكلية الاكليريكية كما أشرف قداسة البابا على تسليم الشهادات الشكر و التقدير و الهداية التذكارية لبعض من رموز الكلية الاكليريكية , وقام البابا تواضروس بتوزيع رسالة دكتوراه و6 رسائل ماچستير دارت موضوعاتها حول الإكليريكية , وكما قدم عددًا من طلاب الكلية الاكليريكة بعض الاعمال و اللوح الفنية لقداسة البابا تقديرًا لجهودة و حرصة الدائم على تحسين المناخ التعليمي في الكنيسة القبطية الارثوذكسية و جهودة في تقديم الدعم لكافة الفئات و الهئيات القبطية في جميع محافظات مصر . كما تم تكريم بعض الشخصيات الذين ساهموا في بناء و تطوير الكلية الاكليريكية و على الرغم من رحيلهم إلى ان ادوارهم و خدمتهم مازالت تذكرها الكلية الإكليريكية إلى الان ومن هؤلا المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث والمتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي والدراسات العليا اللاهوتية والمتنيح الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والقمص إبراهيم عطية والأرشيدياكون حبيب جرجس ويوسف بك منقريوس والدكتور شاكر باسيليوس والدكتور موريس تاوضروس.