صرح دبلوماسى روسى كبير اليوم الجمعة بأن روسيا تشعر بقلق من أن تكون التصريحات التى تصدرها بعض الدول الغربية قد شجعت المعارضة السورية على مواصلة أعمال العنف فى سوريا. وقال السفير الروسى إلى بريطانيا ألكسندر ياكوفينكو لوسائل الإعلام المحلية إن الفجوة بين روسيا وبريطانيا بشأن معالجة الموقف فى سوريا تضيق. ونقلت عنه وكالة "إنتر فاكس" للأنباء قوله إن روسيا مع ذلك ماتزال تشعر بقلق من أن " لندن وبعض العواصمالغربية الأخرى " يصدرون بيانات لتشجيع المعارضة السورية على " مواصلة أعمال العنف بدلا من المشاركة فى حوار سياسى " . وذكر ياكوفينكو ان وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج الذى يقوم بزيارة لموسكو قريبا قال فى وقت سابق ان موضوع سوريا سيكون موضوعا رئيسيا فى المناقشات خلال محادثاته فى موسكو ، وأضاف إن روسيا تأمل فى " الاستفادة من هذا الاجتماع " و العمل مع بريطانيا باتجاه إيجاد حل سلمى للأزمة السورية. وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قد اتهم يوم الأربعاء المعارضة السورية بتقويض تنفيذ خطة السلام المقدمة من كوفى انان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية. وقال إن المعارضة السورية والدول التى تدعمها انتهكوا قرارات الأممالمتحدة المعنية.
