شهدت محافظة الفيوم ظاهرة فلكية فريدة تتكرر مرة واحدة كل عام وهي تعامد الشمس علي قدس الأقداس بمعبد قصر قارون حيث بدأت تتعامد الشمس منذ دقائق دقيقة على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الاقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى الذي يوجد بها مومياء التمساح وشهد التعامد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم والدكتور ايمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية واللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم وسيد الشورة مدير عام آثار الفيوم وعدد من التنفيذيين ونواب البرلمان ويرجع اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس علي قدس الأقداس بمعبد قصر قارون الي دراسة نشرها الدكتور مجدى فكرى الاستاذ بكلية السياحة وعدد اخر من الباحثين في احدى المجلات العلمية عن تعامد الشمس على قدس الاقداس فى المعبد فى هذا التاريخ من كل عام والذى يوافق الانتقال الشتوى . وتم تشكيل لجنة في عام 2012 ضمت احمد عبد العال مدير عام الاثار بالفيوم ومحمد طنطاوى مدير هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة وعدد من القيادات السياحية والاثرية بالفيوم والتى اكدت ما جاء بالدراسة وان الشمس تتعامد على قدس الاقداس بالمعبد فى هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة وتأكدت اللجنة من تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الاقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى وهو ما اكده البحث ان هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الاله (سوبك ) اله الفيوم فى العصور الفرعونية والذى لا يمكن ان يتم تعريضه للشمس حتى لا تتعرض المومياء للاذى وان هذه المومياء من المفترض ان تكون فى العالم الاخر وان الشمس تشرق على عالم الاحياء .