المملكه العربية السعودية - ليندا سليم التقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر مساء أمس الجمعة مع وكيل وزارة الشؤون الدينية بجمهورية بنجلاديش رئيس مكتب شؤون حجاج بنجلاديش محمد أنيس الرحمن, بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة وذلك بمقر المؤسسة بمكة المكرمة. وتم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات المتعلقة بمجلات التعاون والتنسيق بين الجانبين فيما يخص الخدمات التي ستقدم لحجاج بنجلاديش البالغ عددهم 127 ألف حاج خلال موسم حج هذا العام 1440ه, علاوة على توقيع عقد تنفيذ الخدمات الأساسية للحاج بما يمكنهم - بعون الله وتوفيقه - من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان . وأكد الدكتور رأفت بدر أن اللقاءات المبكرة من القائمين على مكاتب شؤون الحجاج والتنسيق معهم لمعالجة كافة الملاحظات الواردة عن مواسم الحج الماضية مع تدعيم وتعزيز الإيجابيات التي من شأنها الوصول بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن إلى أفضل المستويات التي تنسجم مع ما توليه حكومتنا الرشيدة – رعاها الله – من عناية واهتمام بحجاج بيت الله العتيق وحرصها المستمر على توفير أفضل وأرقى الخدمات لهم طيلة رحلتهم الإيمانية, لافتاً أنه تم التأكيد على الجميع بضرورة تنفيذ البرامج التوعوية على الحجاج قبل قدومهم إلى الديار المقدسة خاصة ما يتعلق بعمليات التفويج إلى منشأة الجمرات والالتزام بمواعيد التفويج التي وضعت من أجل راحتهم وسلامتهم مقدرا في ذات الوقت حرص واهتمام القائمين على مكتب شؤون حجاج بنجلاديش على التعاون مع المؤسسة وتطبيق التعليمات المنظمة للحج . من جانبه أشاد وكيل وزارة الشؤون الدينية بجمهورية بنجلاديش بالخدمات الكبيرة والتسهيلات الميسرة التي تقدمها حكومة خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لضيوف الرحمن وحرصها في كل عام على تقديم المزيد من الخدمات والإمكانات والتسهيلات, معربا عن شكره وتقديره لوزارة الحج والعمرة ومؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا على جهودهم المبذولة في سبيل تحقيق الراحة واليسر للحجاج . وبين أن هناك برامج توعوية تعقد للحجاج في بلدهم حول الأنظمة والتعليمات التي يجب الالتزام بها عند أداء مناسك الحج وخاصة ما يتعلق بتعليمات التفويج لمنشأة الجمرات وكذلك التفويج لقطار المشاعر المقدسة وما يتعلق بالطواف والسعي وجميع أنظمة وتعليمات الحج, داعيا الله عزل وجل أن يوفق القائمين على خدمة وراحة الحجاج في هذه البلاد المباركة وأن يجزيهم خير الجزاء .
