نفسك ترجع قانون الطوارئ وابنك يتاخد تحري لمجرد إنه ماشي في الشارع متأخر ؟ .. نفسك الدرج يقعد يتفتح لك في كل مصلحة حكومية علشان تحط فيه الرشوة علشان مصلحتك تمشي ؟ .. نفسك تاني كل حاجة في بلدك تبقى بالواسطة ولا تعرف تشتغل أو تتعين إلا بالكوسة ؟ .. الحل سهل : إدي صوتك لرجالة مبارك وتلاميذه .. إدي صوتك للفلول وانت وحدك المسئول. بهذه التحذيرات ختمت اللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة بميت عقبة .. حملتها ضد ترشيح الفلول وتوعية سكان المنطقة، حيث وزعت بيانات توعية وتحذيرات للعواقب الناتجة عن انتخاب الفلول ، فضلاً عن إقامة عرضين للفيديو أولهما في شارع "بين البلدين" والآخر بشارع الغريب . وأكدت مي عبد الرازق ،أحد أعضاء الحملة، أن عرض " امسك فلول" هدفه التوعية في المقام الأول، وأنهم على يقين أن هناك الكثيرين ممن يبحثون عن الأمان في ظل الفلول ووعدوهم بإعادة الأمن مرة أخرى، إلا أنهم يؤمنون أنه لو تغير مفهوم عدد صغير من هؤلاء فذلك يعتبر نجاحا لحملتهم ومجهوداتهم في حد ذاته . توعية شعبية وأنكر عبد الوهاب محمد، أحد أعضاء الحملة وأحد المرشحين في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة عن دائرة ميت عقبة والعجوزة، أن تكون مشاركته في التوعية الشعبية نوع من الترويج لنفسه مستقبلاً، وقال : لجنتنا الشعبية لحماية الثورة مستمدة من فكرة اللجان الشعبية التي اندلعت مع جمعة الغضب، وحمداً لله استطعنا بمجهوداتنا الفردية إدخال الغاز الطبيعي بميت عقبة ، هذا من الجانب الخدمي أما الجانب التوعوي فنقوم به في مختلف المجالات سواء كانت سياسية أو تعليم أو صحة . وأضاف سمير حماد ، أحد مؤسسي اللجنة الشعبية، أن أكثر العقبات التي كانت تقابلهم في نشاطهم الخدمي هو تعنت المسئوليين وعدم اقتناعهم أن اللجنة الشعبية لا تهدف إلى ربح أو أي تطلعات سياسية، بالإضافة إلى رفض الكثير من الأهالي الجانب التوعوي واتهامنا بأننا شباب الثورة الذين خربوا البلد وبالتالي عم الدمار على المنطقة، بغض النظر عن المناوشات التي يفتعلها البعض لإفساد العروض. ويتابع: ولكن ما يجعلنا نكمل بلا كلل أو ملل فرحة الأهالي بالخدمات كالغاز الطبيعي وتوصيل الكهرباء بعد انقطاعها 12 عاماً عن بعض شوارع في ميت عقبة ، واقتناع البعض بأننا نريد الارتقاء بمنطقتنا.