صرح الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة والسكان بان هناك العديد من التحديات والتى تواجه القطاع الصحى. واوضح النواوى خلال كلمته والتى قام بإلقائها فى الدورة 65 لمنظمة الصحة العالمية بجنيف والتى كانت من 21 :26 مايو الحالي ان اهم هذه التحديات والتى تواجه القطاع هى الامراض المعدية والتى تشكل تحديا خطيرا هذا فى حين ان الأمراض غير المعدية والآخذة في الظهور بسرعة تهدد مجتمعاتنا كأحد الآثار الجانبية للعولمة والتوسع العمراني السريع وغير المسبوق." واضاف النواوى خلال كلمته والتى كانت امام وزراء الصحة فى 193 دولة وتحمل "عنوان التحديات التي تواجة النظم الصحية" "ان هناك تحديا اخر وهو نقص القوى البشرية في مجال الصحة والذى يحول دون تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية المنقذة للحياة خاصة في الريف. مؤكدا على ان هذه الظاهرة تحدث بسبب عدة عوامل تدفع بهؤلاء المهنيين بعيدا عن تلك الأماكن طلبا لفرص أفضل داخل بلدانهم أو في بلدان أخري. واشار الى ان الأزمة المالية والاقتصادية العالمية والاضطرابات السياسية التي تواجه الكثير ادت الى وجود مشكلة فى التمويل لافتا الى اننا بحاجة إلى إيجاد سبل جديدة لتمويل الرعاية الصحية التي تلبي احتياجاتنا طبقا للموارد المتاحة واكد على ضرورة تغطيه التكاليف عن طريق قيام كل دولة داخليا بالعمل على زيادة الميزانيات المخصصة للصحة قائلا"ولكن الأهم من ذلك هو بناء نظم صحية قادرة علي أن تفعل الكثير بأقل التكاليف والإمكانيات, وباستخدام القوى البشرية المتاحة والتي تمثل أهم مورد لدينا. لذا فإن تعاوننا من خلال تبادل الآراء والخبرات في أساليب تمويل النظم الصحية والتغطية الشاملة يجسد تكاملنا." واكد على ضرورة استحداث اساليب مبتكرة لتمويل الصحة و بحوث النظم الصحية. وأشار الى ان هذه الدورة لجمعية الصحة العالمية تناقش العديد من القضايا الهامة التى تتطلب تعاوننا المشترك، لعل من بينها البحث والتطوير في مجال الصحة، والحوافز اللازمة لاستحداث الأدوية والمنتجات الطبية التي تعالج الأمراض التي تؤثر في البلدان النامية والبلدان الأقل نموا. ووضع القواعد والمعايير المساعدة لإصلاح هذه المنظمة في ضوء احتياجاتنا وتوجهاتنا المشتركة.