أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف أن موسكو مستعدة لمساعدة المعارضة المعتدلة لتطهير إدلب من جبهة النصرة ، إلى جانب أن إقامة منطقة منزوعة السلاح هناك تحتاج إلى وقت إضافي. وقال لافرينتييف الذي يرأس الوفد الروسي إلى لقاء أستانا الدولي ال11 حول التسوية السورية، إن المجتمعين أكدوا استقرار الوضع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، بما فيها جنوب البلاد على الحدود مع العراق. وأضاف الدبلوماسي الروسي، خلال مؤتمر صحفي أجراه في اليوم الأول من أعمال "أستانا -11": "نأمل في أن تتمكن الفصائل المسلحة للمعارضة السورية المعتدلة من ضبط الوضع في هذه المنطقة المضطرة بأنفسها، وإذا اقتضت الضرورة، فإننا مستعدون لتقديم مساعدتنا، بما في ذلك مع إشراك القوات الحكومية". وأشار لافرينتييف إلى وجود أكثر من 15 ألف عنصر من "النصرة" في إدلب، مؤكدا أن محاربة "النصرة" وغيرها من التشكيلات الإرهابية ستتواصل حتى القضاء التام عليها.