أعلن مبعوث الرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف أن روسيا تأمل في أن تساعدها تركيا علي تحويل إدلب إلي منطقة سلمية. وقال لافرينتيف بعد الجولة التاسعة من المباحثات حول سوريا في مدينة أستانا الكازاخستانية: "فيما يخص أول منطقة خفض التصعيد في إدلب فنأمل بمساعدة زملائنا الأتراك الذين التزموا بتوفير الاستقرار والأمن في هذه المنطقة. وأهم شيء هو منع المواجهات الجديدة المحتملة بين المعارضة بمن فيها المسلحون المشددون في إدلب. وبين القوات الحكومية". وشدد لافرينتيف علي أن 12 نقطة مراقبة تركية ستقام قريبا حول إدلب لتمنع الأعمال العدوانية ضد الحكومة السورية.. وأشار المبعوث الروسي إلي أن العملية العسكرية لمحاربة الإرهاب في سوريا تقترب من نهايتها. قائلا: "يمكن القول بالتأكيد إن الحملة العسكرية لمكافحة الجماعات الإرهابية تقترب من النهاية مع أنه تم تحرير الجزء الأكبر من الأراضي السورية التي تحتاج إلي إعادة بناء". وشدد الدبلوماسي الروسي علي أن الشائعات حول موت"أستانا" هي مبالغة تروجها وسائل الإعلام الغربية. مؤكدا أن المفاوضات تستمر. وأشار لافرينتيف إلي أن اجتماعا جديدا حول التسوية السورية سيعقد في مدينة سوتشي الروسية للتركيز علي المسائل السياسية والإنسانية.