وصف النائب السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى لمصر، بأنها ترسخ لمتانة وقوة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية جناحى الأمة العربية، وحائط الصد القوى للدول العربية، مؤكداً أن التكامل بين البلدين الكبيرين ساهم بشكل كبير فى دحض المخططات التى تحاك ضد الوطن العربى الكبير. وأضاف «الشريف» فى تصريحات للمحررين البرلمانيين أمس أن الرئيس «السيسى» وشقيقه خادم الحرمين الشريفين حريصان على دعم وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين وأن الزعيمين ومواقفهما التاريخية صمام أمان ل400 مليون عربى وأن الزيارة التى يقوم بها ولى العهد تتناول الجوانب الاقتصادية، والتنسيق المشترك بين المواقف السياسية التى تهم الصالح العام وأن قضية الحرب على الإرهاب ستكون محور المباحثات بالاضافة إلى بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتابع «الشريف» أن مجلس النواب بكامل أعضائه يثمن زيارة ولى العهد السعودى، ونتنظر مزيداً من التنسيق والتعاون فى كل المجالات التى هى امتداد لروابط وأوصر الصلة بين البلدين الشقيقين لاستكمال مسيرة التكامل بين قطبى الأمة العربية. وقال سليمان وهدان وكيل مجلس النواب الوفدى، إن ترحيب القيادة المصرية بزيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان يأتى دعماً لاستقرار السعودية، ولوقف مصر بجانب الشعب والقيادة السعودية فى ظل الحرب الإعلامية التى تتعرض لها منذ فترة، مشيرًا إلى أن مصر لا يمكن أن تنسى وقوف القيادة السعودية بجانبها فى الكثير من المواقف ومنذ ثورة يناير وحتى الآن. وأوضح «وهدان» فى بيان صحفى أمس، أن زيارة «بن سلمان» إلى القاهرة خطوة مهمة فى سبيل تعزيز العلاقات الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، مؤكداً أن السعودية من أكبر الداعمين لمصر وشعبها على مر التاريخ وهذه الزيارة لها طبيعة خاصة، وتجمعها بمصر روابط وعلاقات تاريخية على مستوى الشعوب والقيادات منذ نشأة المملكة. ولفت «وكيل النواب» إلى أن مصر والسعودية هما الحصن المنيع للإسلام والمسلمين وتقودان سفينة العالم الإسلامى ضد مخططات الإيرانية والغربية لتقسيم المنطقة، مضيفًا أن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض يصب فى صالح استقرار المنطقة العربية بأكملها، مؤكداً أن شعوب العالم العربى تقف صفاً واحداً مع السعودية ضد كل من يحاول النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها.
