قدم عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية روشتة لإنقاذ الرياضة المصرية في الفترة القادمة حال أصبح رئيساً لمصر في حواره مع برنامج "الملاعب اليوم" لقناة الحياة "2" موضحاً أن سوء الإدارة أفسد الرياضة المصرية وأدى إلى تراجعها. أكد أن هناك لعبات مظلومة بشدة على رأسها لعبة التنس التي أصبحت عالمية مطالباً بإدخالها للأحياء الشعبية والقرى من أجل توسيع انتشارها موضحاً أنه طالب بإنشاء ساحات شعبية في مصر من أجل توسيع انتشار الرياضة بعيداً عن مراكز الشباب الذي يختص في الثقافة والقراءة والدين. "وزارة للرياضة" أشار إلى أنه يدرس تأسيس وزارة خاصة للرياضة في حال أصبح رئيساً لمصر لأن الرياضة تحتاج إلى وزارة متخصصة ليعود الانضباط إليها ، وقال أن عودة الأمن ستنعش مصر بشكل عام وأيضاً الرياضة بشكل خاص مشيراً إلى أن الرياضة المصرية عانت كثيراً من سوء الإدارة بدون خطط وهو ما أدى إلى إفقاد مصر ريادتها العربية بدليل "صفر المونديال" بعد أن تقدمنا بملف هزيل وعدم وجود بنية أساسية لاستضافة بطولة كأس العالم 2010 وهو ما جعلنا مثار سخرية من الدول المجاورة. أضاف: " مجزرة ستاد بورسعيد تأتي بسبب سوء الإدارة فكان من الممكن تأجيلها لبعض الوقت والأجهزة المختصة لم تعط المباراة أهميتها وحساسيتها الخاصة التاريخية". " لا لأندية الشركات" أشار إلى أنه يرفض تماماً مشاركة فرق الشركات العامة والهيئات في مسابقات كرة القدم بإنفاق أموال رسمية على اللاعبين والمنافسات الكروية ولن يسمح باستمرارها عدا أندية الجيش والشرطة لوجود رياضات قتالية بحاجة إليها. أوضح أن روابط الألتراس بها عناصر وطنية وتحدث مع الكثير منهم ويقدر حماسهم مشيراً إلى أنه سيسعى لعودة الدوري والنشاط الكروي إذا أصبح رئيساً للجمهورية. أشار إلى أنه سيهتم بتطوير البنية الأساسية لمصر من أجل زيادة فرص مصر في استضافة البطولات الرياضية الكبرى فيما بعد موضحاً أنه سيمنح الفرصة بشكل أكبر للشباب لتولي وزارات وعلى رأسها الرياضة لتولي الحكم. "وداعاً بند الثماني سنوات" قال أنه يرفض فرض بند الثماني سنوات على الجمعيات العمومية سواء للأندية والاتحادات الرياضية وترك السيطرة لرأي الجمعية العمومية. واشترط موسي تطوير البنية الأساسية بشكل نهائي من أجل التقدم بملف لاستضافة كأس العالم ولا بد أن نجهز لذلك من الآن لكي نستطيع إنجازها بعد فترة لن تقل عن عشرة أعوام. وطالب الإعلام الرياضي بمتابعة كل الألعاب بدلاً من التركيز على لعبة معينة ومصالح لبعض الأفراد والشخصيات موضحاً أن نجوم الرياضة لا بد أن يكونوا قدوة للأطفال والشباب.
