عقد أمس الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين مؤتمراً صحفياً بمقر نقابة الصحفيين لرفع الستار عن أكبر قضايا الفساد المالي بالنقابة والإعلان عن الأسماء المتورطة فيها. وأكد إيمان أن المبالغ التي تم إهدارها كان ينبغي أن يتم تحصيلها من الحفلات وقد وصلت تلك المبالغ إلى عدة ملايين؛ موضحاً أن الأمر برمته قيد التحقيق الآن في نيابة الأموال العامة والجهاز المركزي للمحاسبات بعد أن تقدم بالإيصالات التي استطاع أن يحصل عليها. وأضاف درويش أنه لن يتراجع عن محاربة الفساد المالي والإداري الذي يحدث بالنقابة وأنه لن يستسلم للمحاولات التي تقصد تشويهه من أجل الكف عن ملاحقة الفاسدين وكشفهم. ونفى درويش وجود مشكلات بين النقابة والفنان محمد منير؛ موضحاً أن الأمر يرجع لحفل منير الأخير بسبب العقد الذي تم إرساله بمبلغ 180 ألف جنيه لتسديد نسبة النقابة من الحفل وهو الأمر الذي جعله يتشكك فى العقد والاتصال بمنير؛ خاصة وأن أجر منير لا يساوي هذه القيمة ووعده منير بحل المشكلة قبل الصعود على خشبة المسرح. وشدد درويش على أنه لن يتساهل أبدا مع الفساد المالي الذي يُفقد النقابة ملايين الجنيهات كحقوق ثابتة بنسبتها في قيمة عقود الحفلات التي تقام؛ مشدداً علي أن المبالغ التي أهدرت كان يجب أن تدخل خزينة النقابة للإنفاق منها على معاشات أعضائها. وفي نهاية المؤتمر أشار درويش إلى أنه سيعقد اجتماعا لمجلس النقابة لمحاسبة الأعضاء الذين تورطوا في هذه المخالفات المالية لإيقافهم وتحويلهم للتحقيق أو مجلس التأديب.