أكد المستشار هشام البسطويسي المرشح لرئاسة الجمهورية أن الفترة الإنتقالية التي تمر بها البلاد حاليا شهدت أخطاء من جميع القوي السياسية والأحزاب وشباب الثورة وليس المجلس العسكري وحده. جاء ذلك خلال المؤتمر الإنتخابي الذي عقد بمدينة كفر الدوار اليوم الثلاثاء، وأشار إلي أنه متأكد أن المجلس العسكري سوف يلم السلطة في الموعد المقرر لأنه يريد العودة لعمله الأصلي في حماية البلاد من الأخطار الخارجية. وأضاف أن المجلس العسكري هو جزء من النظام السابق وهو غير مدرب علي العمل السياسي وفوجئ بالثورة ووجد نفسه في موقع المسئولية الكاملة عن البلاد دون مقدمات، وأكد أنه لا يملك الخبرة في ذلك. وأضاف المرشح الرئاسي إذا وفقني الله في الفوز سوف أختار 4 نواب لي يمثلون التيارات المختلفة ونكون مجلسا رئاسيا تكون وظيفته دراسة القرارات والتصويت عليها في النهاية لاختيار القرار الذي وافقت عليه أغلبية المجلس الرئاسي. وأكد البسطويسي أن برنامجه الانتخابي يقوم علي وسائل جديدة يمكن تحقيقها من خلال العدالة الإجتماعية وأن يكون للعامل والفلاح مصدر دخل آمن وحقه في توافر المسكن اللائق والعلاج والتعليم بفرص متساويه بين الجميع مشيرا إلي أن العداله الإجتماعيه هي الهدف الأساسي للثوره. وعن النظام الإقتصادي أكد البسطويسي أنه طرح فكره أن كل مؤسسه أو شركه تقوم بتملك حصه من أسهمها تبلغ 25% للعاملين في المؤسسه أو الشركه علي أن يقوموا بسدادها علي أقساط شهرية. وأضاف ويمنع قيام العاملين ببيع هذه الأسهم لمده 20 عاما وهذا يجعل العامل شريك في المؤسسه وسيعمل بأقصي جهده عندما يتاكد أن تلك الشركه أو المؤسسه "ملكه". وأشار البسطويسي إلي أن النظام السابق هو المتسبب في إتجاه الفلاحين للبناء علي الأراضي الزراعيه بعد أن وجد الفلاحون أن الأرضي الزراعيه لم تعد مصدر دخل لهم بعد الخسائر الفادحه التي تعرضوا لها فضلا عن عدم قيام الدوله بواجباتها في توفير البدائل للبناء علي الأراضي الزراعيه مثل بناء المدن الجديده في الظهير الصحراوي للمحافظات وتوفير البنيه الأساسيه لها. وردا علي سؤال حول توقع البعض بتزوير الإنتخابات الرئاسية أجاب أن أي انتخابات في العالم فيها تخوفات من عمليات التزوير وطالب بوضع الضمانات الكافية لسلامة العملية الإنتخابية وأن الشعب عليه دور كبير في نزاهه الإنتخابات من خلال نزوله للإدلاء بصوته وحراسته للصناديق.