أكد الموقع الإلكتروني للقناة السابعة الإسرائيلية "عاروتس شيفع" ما نشرته صحيفة الأهرام المصرية في الأسبوع الماضي بشأن هروب عالمة الذرة المصرية نُهى محمد عوض حشاد، الشهيرة بنهى حشاد، إلى إسرائيل. وأضاف الموقع أن حشاد بحسب ما نشرته صحيفة الأهرام هي خريجة جامعة بنى سويف وبالتحديد فى كلية العلوم قسم الفيزياء الذي عملت فيه منذ عام 1990 عقب تخرجها حتى صدور قرار فصلها فى شهر يوليو الماضى لانقطاعها عن العمل لمدة 15 يوما متواصلة بدون إخطار الجامعة. وأشارت القناة السابعة إلى أن حشاد خرجت من مصر بحجة الحاجة لعلاج طبي بالخارج، فسافرت إلى الأردن ومنها إلى إسرائيل، متهمة صحيفة الأهرام المصرية بمحاولة التقليل من شأن العالمة حشاد بزعمها أن شهادة الدكتوراه الحاصلة عليها مزيفة وأنها رسبت في الامتحان النهائي لشهادة الدكتوراه عدة مرات، مشيرة إلى أن هذا الكلام هو نوع من التسريبات المغرضة من قبل النظام الحاكم أو مسئول آخر في الحكومة المصرية. ورأت القناة السابعة الإسرائيلية أن الهدف من نشر هذه القضية في هذا التوقيت تحديداً هو حشد أصوات الناخبين باعتبار أن إسرائيل هي هدف مشروع يمكن كسب أصوات على حسابها. وأكد مراسل القناة السابعة أن نهى حشاد، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية، تقيم بالفعل في إسرائيل منذ قرابة العام، مشيراً إلى أنها شاركت في شهر سبتمبر الماضي بمؤتمر لإرساء الحكم اليهودي ل "دولة إسرائيل" –على حد تعبير الموقع- والذى تنظمه إحدى الحركات اليمينية المتطرفة فى إسرائيل وهى حركة "أمناء أرض إسرائيل". وأضاف الموقع أن حشاد كونت علاقات مع قيادات حركة "أمناء أرض إسرائيل" المتطرفة، وعلى رأسهم البروفيسور هليل فايس، وعرضت عليهم صوراً التقطتها من جامعة الأزهر بالقاهرة، والتي تثبت بالقرآن أحقية اليهود في أرض فلسطين، زاعمة أن القرآن يقر بأن أرض فلسطين هي أرض الميعاد، وأنها بالفعل موعودة لليهود على مر العصور، وليس أرض فلسطين فحسب وإنما أيضاً مصر وكل كنوزها ومواردها هي ملك لليهود. وتابع الموقع أن حشاد تتحدث اللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة، ودرست العبرية الأساسية الآن أيضاً وباتت ناشطة في الدراسات اليهودية، مشيراً إلى أنها قالت في أحاديث مع أصدقائها الإسرائيليين إنها اعتقلت بمصر وتعرضت للضرب بسبب آرائها المتعاطفة مع الشعب اليهودي، مؤكداً أنها تعيش الآن في حيفا وتخشى العودة لمصر، لاسيما بعد الثورة التي أطاحت بمبارك، والتي بحسبها أطفت على السطح المشاعر العدائية لإسرائيل، معربة عن رغبتها في التهود والبقاء بإسرائيل.