قال عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية إنه سيطبق نظاماً جديداً لإدارة الدولة يقوم على اللامركزية التى تستند إلى ديمقراطية حقيقية تجعل الشعب صاحب القرار، ولا تقتصر على انتخاب رئيس الجمهورية أو البرلمان، وإنما تمتد لتشمل المسئولين على مختلف مستويات الإدارة المحلية. واقترح موسى أن يأتى التحول إلى نظام الحكم الجديد وفقًا لخطة شاملة وبرنامج زمنى متدرج ولكنه محدد بتاريخ نهائى وذلك بناء على قانون جديد للحكم المحلى يقره البرلمان وينص على التحول إلى نظام اللامركزية. جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الذي عقده موسي بمركز المطرية بمحافظة الدقهلية، والتي قام أهلها بعمل سلاسل بشرية بالآلاف واصطفوا علي جانبي الطريق لاستقباله مرددين هتافات "انزل انزل بنحبك ياموسي" و"شدي حيلك يا بلد عمرو موسي ابن البلد" و"الشعب يريد عمرو موسي رئيس". وقال له مقدم المؤتمر "أنت لست هنا من أجل مؤتمر إنتخابي وإنما بين أهلك ومحبيك ونبارك لك وننتظرك رئيساً لأنقاذ البلاد من الذين يريدون التكويش عليها وإختطافها من أجل مصالح شخصية". فرد عليه موسي قائلا "لن تخطف منا مصر وهي بها هؤلاء الرجال الأشداء الأقوياء الذين سيتصدون للفوضي والفوضيين والمتطرفين" . واشار الى ان استعادة ثقة الشعب فى الحكومة والجهاز الإدارى تعد أحد المهام الرئيسية للرئيس القادم، مؤكدا أن عهد أهل الثقة انتهى بلا رجعة وانه قد حان عهد أهل الخبرة والكفاءة. وتابع "سالتزم بأن يكون المعيار الرئيسى فى اختيار الوزراء والمناصب العليا مبنيا على الخبرة والكفاءة فقط" . وأكد موسي على إلتزامه بأهداف الثورة فى تمكين شعب مصر من ثورة بلادنا الكبرى بكسر الدائرة المفرغة للأمية والمرض والبطالة بدءا ببناء نظام تعليمى جديد، معلما ومنهجا ومدرسة وأسلوبا، يكون قادرعلى انتاج جيلا مختلفا من الشباب القادرين على الإسهام بكفاءة فى صنع مستقبل وطنهم، وفى المنافسة بقوة إقليمية وعالمية. وشدد موسي على التزامه برفض التفرقة بين المصريين بكل مضامينها ومظاهرها، ورفع راية المواطنة كأساس لتلاحم الوطنية المصرية داعيا الشعب المصري للوقوف يدا واحدة فى وجه الفوضى والفوضويين والمتطرفين .