عرضت وزارة التضامن تجربة متطوعيها من الشباب فى الأنشطة المختلفة، خلال مؤتمر الأممالمتحدة الذى عقد تحت عنوان «الرابط الذى يجمعنا» والذى يستهدف إلقاء الضوء على حالة التطوع حول العالم على مدار العام الراهن. عُقد المؤتمر فى مقر منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وحضره الدكتور مراد وهبة، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومارجريت كارول، إحدى المشاركات فى التقرير العام بشأن التطوع كما شارك كريم أتاسى، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة فى المنطقة العربية، وتويلى كوربانوف، المنسق التنفيذى لبرنامج المتطوعين. أكد عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن الدكتورة «غادة والى» أهمية المسئولية المجتمعية، والعمل التطوعى للشباب من أجل بناء قدرات الأجيال الجديدة، ومنحهم مهارات عملية فى صناعة القرار. واستعرض «عمرو» عدداً من المبادرات التطوعية فى عدد القطاعات؛ أبرزها مبادرة صندوق مكافحة الإدمان؛ حيث يبلغ عدد المتطوعين قرابة 26 ألف شاب وفتاة، بالإضافة لمبادرة - «بينا» - المهتمة برفع جودة الخدمات المقدمة من مؤسسات الرعاية الاجتماعية.