تاريخ آخر تحديث: الاربعاء , 30 نوفمير -0001 02:00 الزيارات: 8 في خضم الاضطرابات الشديدة والأحداث المؤسفة بالعباسية، وبينما بدأ العد التنازلي للانتخابات الرئاسية، يحتفل الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" بعيد ميلاده ال 84، والذي ربما يكون العام الأخير في حياته إذا صدر في حقه حكم بالإعدام بسبب قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة ال 25 من يناير... هكذا لخصت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الوضع الراهن في مصر. ورأت الصحيفة أن الأجواء المصرية باتت أكثر اشتعالاً كلما اقتربت ساعة الحسم، مشيرة إلى الطابع الخاص لاحتفالات مبارك بعيد ميلاده ال 84 بينما هو بين مطرقة المرض وسندان الإعدام. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الرئيس السابق "مبارك" اعتاد قبل اتهامه بقتل المتظاهرين الذين خرجوا للشوارع مطالبين بإسقاطه في إطار ثورة ال 25 من يناير، اعتاد على تغطية عيد ميلاده على نطاق واسع في كافة الصحف المحلية ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية، لكن الواقع هذا العام يبدو مختلفاً تماماً. وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام المصرية، والتي وصفتها ببوق دعاية مبارك حتى خلعه، أفاد اليوم بأن مبارك يمكنه أن يجد العزاء في أن هناك أشخاصاً لازالوا يحتفلون بعيد ميلاده ويتذكرون حسناته، في إشارة إلى مجموعة "آسفين يا ريس" على الفيس بوك، والتي بلغ عدد أعضائها نحو 16 ألفاً، والتي أرسلت للرئيس السابق أجمل التهاني بمناسبة عيد ميلاده وكتبوا له "سنة حلوة سيدي الرئيس". وأضافت يديعوت أن أصحاب تلك المبادرة على الشبكة العنكبوتية أرفقوا رقم هاتف المركز الطبي العالمي المحتجز فيه مبارك حتى يستطيع مؤيدوه في سائر أنحاء العالم الاتصال به ونقل رسائل تشجيعية له في يوم ميلاده. كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن قناة الحرة الأمريكية التي تبث باللغة العربية تقريراً حول الحالة الصحيفة لمبارك، والذي أكد أن "حالته الصحية تتدهور بشكل خطير جداً"؛ أي أن الرئيس المخلوع في عيد ميلاده ال 84 بات بين مطرقة المرض وسندان الإعدام.