تاريخ آخر تحديث: الاربعاء , 30 نوفمير -0001 02:00 الزيارات: 270 اعتبرت صحيفة "الفاينشال تايمز" البريطانية أن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى تتزايد فرصه يوما بعد يوم في أول انتخابات رئاسية تشهده مصر بعد الثورة، خاصة أنه المرشح الذي يقبله الغرب ولا يعترض عليه المجلس العسكري، بجانب أن داعيته تصوره على أنه المرشح الذي سيعيد "مجد الفلاح"، ويخلق وظائف جديدة وينشا نظاما تعليميا جديدا، ونظام رعاية اجتماعية للفقراء خلال ال 100 يوم الأولى من فترة رئاسته. وقالت الصحيفة إن الإعلانات الانتخابية لموسى تصوره باعتباره المرشح الذي سيعيد" مجد الفلاح"، وأنه يحاول أن يعيد تقديم نفسه بإعتباره "رجل الشعب". وأضافت إنه مع وجود خصمين رئيسيين مدعمون من الأحزاب الإسلامية، يعتبر انتخاب موسى بمثابة الإغاثة للغرب، وتذكرة سفر إلى سياسة خارجية أكثر استقرارا واتخاذ موقف أقل صدامية مع المجلس العسكري الحاكم. ونقلت الصحيفة عن "موسى" في مقابلة سابقة قوله:"الرئيس الجديد يجب أن يكون قوى ولديه توافق بحيث يستطيع الضغط على الأحزاب والمؤسسات وبناء توافق في الآراء ولابد أن يكون رجل حكيم". وتابعت الصحيفة: في شوارع القاهرة، أولئك الذين قرروا الإدلاء بأصواتهم لموسى يقولون إنه المرشح الوحيد الذي لديه خبرة لرأب الصداع الذي تعانيه البلاد، لكن هناك آخرين يرفضونه بشراسة متهمين إياه بأنه من "الفلول" أى بقايا النظام المخلوع حسني مبارك. وأشارت إلى أن "موسى" يقول إن منافسه الأكثر شراسة هو "محمد مرسي"، رئيس الحزب السياسي ل"جماعة الإخوان المسلمين"، الفائزة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في وقت سابق من هذا العام، ويحتوي على آلة مثيرة للإعجاب، ولكن هناك آخر منافس كبير وهو عبد المنعم أبو الفتوح، أحد قادة الإخوان السابقين الذين يناشد الشباب، على حد سواء ليبرالية أو إسلامية، وحصل على تأييد طرف السلفية.