بدأت الحشود في التجمع خارج قلعة ويندسور في إنجلترا قبل زفاف الأميرة يوجيني والأمير جاك بروكسبانك، المقرر له اليوم الجمعة. ويقام حفل زفاف جاك وأوجيني بحضور نحو 850 ضيفًا وأعضاء العائلة المالكة بما في ذلك الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل ودوق ودوقة كامبريدج والملكة. وكانت الأميرة يوجيني، والأمير جاك بروكسبانك، أجريا تدريباتهم النهائية في كنيسة القديس جورج، استعدادا لحفل زفافهما الملكي، وسافرت حفيدة الملكة إليزابيث وخطيبها إلى الكنيسة في قلعة وندسور بعد ظهر أمس الخميس، قبل أقل من 24 ساعة من حفل زفافهما في المكان نفسه الذي تزوج فيه دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميجان ماركل، في شهر مايو. وأقيمت بروفة لحفل الزفاف في الساعة 12 ظهرا، بحضور عدد من الضيوف بما في ذلك الأمير جورج والأميرة شارلوت الذين سيكونون من بين الصبيان ووصيفات الشرف، وكانت العروس تجلس في مقعد الراكب في السيارة وهي في طريقها لخطيبها، قبل أن تعود إلى خارج قلعة وندسور بعد البروفة. العروس البالغة من العمر 28 عاما، هي الابنة الصغرى لثالث أبناء الملكة إليزابيث الأمير آندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون، الذين على الرغم من الطلاق في عام 1996 لا يزالان يعيشان معًا في رويال لودج في وندسور جريت بارك، على بعد ثلاثة أميال ونصف فقط من القلعة. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إنَّ العائلة الملكية فرضت مجموعة من القواعد الصارمة على ضيوف حفل زفاف الأميرة يوجيني المقرر إقامته اليوم الجمعة بكنيسة القديس سانت جورج بقلعة ويندسور. ويمنع حمل الهواتف المحمولة في زفاف الأميرة أوجين وجاك بروكسبانك حيث سيتم تسليم الهواتف في قاعة الاستقبال قبل حضور الزفاف، كما يجب تسليم أي أجهزة إلكترونية تسمح بالتقاط الصور، حيث لا يسمح بالتصوير داخل الكنيسة، كما تم الطلب من الضيوف التجمع في farm shop بوندسور في تمام العاشرة والربع صباحا، حيث سيتم نقلهم بحافلات خاصة إلى الكنيسة بقلعة وندسور. وشهدت القلعة زفاف الأمير هاري، الابن الأصغر لولي العهد الأمير تشارلز، والممثلة الأمريكية ميجان ماركل في مايو، وستُقلد يوجيني بعضا من خطط ابن عمها في زفافها. وكما فعل هاري، ستدعو الأميرة 1200 شخص من أنحاء بريطانيا لحضور الاحتفالات في ساحات القلعة ومشاهدة الزوجين يغادران كنيسة القديس جورج بعد المراسم. ويقوم العروسان بعد ذلك بجولة قصيرة بعربة في أرجاء وندسور كما فعل هاري وميجان عندما حضرت حشود كبيرة لرؤيتهما. وقال القصر إن يوجيني، وترتيبها التاسع في ولاية العرش، طلبت من شقيقتها الأميرة بياتريس أن تكون وصيفة الشرف في الزفاف، أما بروكسبانك فطلب من شقيقه توماس أن يكون إشبينه.
