أكد الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية أن أسباب إتخاذ قرار اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب يأتى عندما تتعذر عملية الإخصاب الطبيعية للبويضة وبالتالي لا يحدث الحمل، فيمكن اللجوء لأطفال الأنابيب إن كان السبب في منع الحمل من خلال وجود انسداد في قنوات فالوب أو إصابة المرأة بمرض البطانة الرحمية. وقال الملا أن هناك أسباب تخص الرجل فى اتخاذ قرار اللجوء الى طفل الأنابيب سواء ضعف حركة الحيوانات المنوية او وجود خلل في السائل المنوي بحيث يكون أكثر لزوجة مما يجب وبالتالي يعيق حركة الحيوانات المنوية أو قلة عدد الحويانات المنوية في السائل المنوي. وأضاف الملا أن الحقن المجهري هو إحدى خطوات طفل الأنابيب، ففي السابق كانت البويضة توضع مع مجموعة من الحيوانات المنوية، وتترك حتى ينجح أحد الحيوانات المنوية في اختراق البويضة، ولكن مع التطور العلمي أصبح بالإمكان حقن البويضة بحيوان منوي تحت المايكروسكوب، وبالتالي ترتفع نسبة نجاح العملية إلى أربعين بالمئة، وبالتالي أصبحت هذه الطريقة هي المتبعة في أطفال الأنابيب. وأشار استشاري الحقن المجهري مع التقدم العلمي أن عملية الحقن المجهرى ظهرت بنفس الخطوات لكنها أكثر دقة إذ يجري حقن كل بويضة بحيوان منوى واحد تحت الميكروسكوب المجهرى وبالتالي زادت نسبة نجاح الأمر.