قال الدكتور هشام الشاعر، استشاري أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، إن الحقن المجهري نوع من أنواع عمليات التلقيح الصناعي ولا فرق بينها وبين أطفال الأنابيب بل هي نتاج التقدم والتطور لفكرة أطفال الأنابيب. وأضاف "الشاعر"، خلال بيان له، أن فكرة أطفال الأنابيب بدأت عام 1978 بينما ظهرت عمليات الحقن المجهري عام 1991 والفرق بينهما في آلية العمل ،حيث يعمل الطبيب في الحقن المجهري على تنشيط المبيض بأدوية مساعدة لإنتاج عدد أكبر من البويضات، ويتم سحب هذه البويضات في وقت معين ومحدد بدقة بحيث تكون كاملة النضج ،ولكن في عملية أطفال الأنابيب كانت توضع كل بويضة في طبق معملي، وحولها ما يقرب من 100 حيوان منوي في حضانة خاصة، لتوفير الظروف الملائمة والسماح لأحدها باختراق جدار البويضة وتلقيحها. وتابع: "مع التقدم العلمي ظهرت عملية الحقن المجهرى بنفس الخطوات لكنها أكثر دقة إذ يجري حقن كل بويضة بحيوان منوى واحد تحت "الميكروسكوب المجهرى" وبالتالي زادت نسبة نجاح الأمر ، لذلك في حالات العقم عند الزوجة مثل انسداد قنوات فالوب أو حالات العقم عند الذكور بسبب عيوب في نوعية الحيوانات المنوية أو ضعفها، يكون الحقن المجهري هو الحل المثالي.