"حافظي على بيتك"، "أنتي السبب..أهملتي في نفسك"، "سامحيه"، عبارات شهيرة ترددها الكثيرات على مسامع قريناتهن ممن تعرضن للخيانة الزوجية، لكن شئن أم أبين لاتزال الخيانة شعورًا قاسيًا يحدث شرخًا مريرًا في وثاق العلاقة الزوجية. وبعيدًا عن إحساس الخضوع الذي يوصى بإتباعه لتخطي تلك الأزمات، يستعرض موقع "انسايدر" ردود الفعل الواجب تجنبها فور اكتشاف خيانة شريك الحياة. 1- لا داعي للذعر عندما نستشعر الخطر أو التهديد، تقوم أجسامنا بإفراز هرمونات الإجهاد والأدرينالين بكميات كبيرة، الأمر الذي يضعنا في حالة من التحفز والتوتر. وبما أن المواد الكيميائية المرتبطة بالذعر تجعلنا نشعر بالحزن والضغط والتوتر، فلا بد من الاسترخاء والتفكير بروية للوصول إلى حل لهذه المعضلة التي يراها الكثيرون نقطة تحول خطيرة في مسار الحياة الزوجية. 2- لا تنشر الخبر بين الناس إن الذعر الذي يكتنف اكتشاف الخيانة يدفع الكثيرين إلى إخبار جميع من حولهم عن المشكلة، ويكون ذلك عادة بدافع الغضب والشعور بالظلم والإحباط، ورغبة من المرء في أن يجذب تعاطف الآخرين من حوله، لكن من ناحية أخرى يحمل هذا التصرف الكثير من التبعات السلبية، لأن نشر الخبر بين الأصدقاء والأقارب والجيران، يمكن أن يقطع الطريق على الشخص الذي وقعت بحقه الخيانة ليحل المشكلة وتجنب انهيار الأسرة. 3- لا تتسرع في قرار الطلاق يلجأ البعض إلى طلب الطلاق فور معرفتهم بخيانة شريك حياتهم، وهنا ينقطع حبل العلاقة السري بطريقة تعوزها الحكمة، وتؤدي إلى انهيار منظومة الأسرة وتفككها وتشرذم أفرادها. ومن الضروري بمكان أن يعطي الإنسان وقتاً كافياً لنفسه حتى يتخذ القرار المناسب إزاء خيانة الشريك، ويروم حلولاً تحول دون وقوع كارثة حقيقية في أسرته. 4- تجنب الانهيار رغم أن الخيانة الزوجية أمر يصعب التعامل معه، ويؤثر سلباً على الطرف الذي يتعرض للخيانة إلى درجة قد تقود البعض للانهيار والانهزام أمام وطأة هذا الحدث، فإن الحاجة تصبح ملحة لتحويل هذه المحنة إلى عامل محفز يدفع صاحبه إلى إيجاد صيغة حل للمشكلة دون أن يؤثر ذلك عليه بشكل سلبي.