كتب:جهاد عبد المنعم يعتبر تسارع التطور الرقمى الذى نشهده فى الوقت الحالى بالنسبة للعديد من الخبراء بمثابة الثورة الصناعية الرابعة، التى تجاوزت الثورات الثلاث السابقة فى الحجم والنطاق والسرعة، حيث حققت الثورة الصناعية الرابعة تأثيرًا غير مسبوق على مستوى الأعمال، فقد غيرت بشكل جذرى طريقة عمل الشركات من جميع النواحى وينطبق هذا بشكل خاص على الشركات العاملة فى المدن الذكية ومراكز الابتكار حول العالم والتى تعتبر المراكز الرائدة فى الثورة الصناعية الرابعة مع تقنيات الجيل القادم مثل الجيل الخامس والسحابة وإنترنت الأشياء وغيرها. يعتمد تطور المؤسسات فى المدن الذكية، على تطوير شبكات وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومع ازدياد رقمنة العمليات التجارية إلى رقمنة العمليات، حيث أصبحت الأتمتة والكفاءة من الأولويات الرئيسية للمؤسسات، فقد باتت قدرة الشبكة وكفاءتها ذات أهمية قصوى وعلى هذا النحو، تلعب أنظمة تكنولوجيا المعلومات دورًا محوريًا فى عمليات تشغيل المشغلين وضمان جودة الخدمة لعملاء المؤسسات فى خضم الثورة الصناعية الرابعة، تتطور توقعات العملاء، ويتزايد الضغط على المشغلين لتصميم وتحسين الشبكات التى ستدفع الأعمال المتصلة فى المدن الذكية فى العالم ومن بين الاستراتيجيات العديدة التى يتم بها الاستجابة لهذه المتطلبات، يتم توفير خدمات محسّنة لتكنولوجيا المعلومات. فى الشرق الأوسط، حيث يتزايد تبنى الرقمنة والابتكار التكنولوجي، تعمل الخدمات المدارة لتكنولوجيا المعلومات على تحفيز التحول نحو تحسين الشبكة، حيث يتم الاستعانة بمصادر خارجية لنماذج تشغيل الشركات عبر الخدمات المدارة وفى المقابل، تكون المؤسسات مجهزة بشكل أفضل للنجاح فى السوق الرقمية، حيث يقوم المشغلون بإدارة تجارب العملاء بشكل متكامل مع تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة وتحسين أداء الشبكة ومع انتقال مزودى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من عمليات تتمحور حول الشبكة إلى أعمال تتمحور حول العملاء فى جميع أنحاء المنطقة وفى جميع أنحاء العالم، يعتمد المشغلون على الخدمات المدارة كجزء أساسى من استراتيجيات أعمالهم. يتمثل دور الخدمات المدارة فى تطور المؤسسات لتعزيز أداء الشبكة وقدراتها وتغطيتها، وبالتالى توفير قدر أكبر من التنقل والكفاءة والأمان ومع ازدياد توقعات المستخدمين النهائيين وارتفاع حجم حركة البيانات المتنقلة، من الضرورى أن يكون لدى الشركات خدمات تكنولوجية مرنة وقابلة للتطوير وفعالة لإرضاء العملاء، واعتماد تكنولوجيات جديدة وإطلاق خدمات حديثة، إضافة إلى ذلك تساعد الخدمات المدارة الشركات المستقبلية على تحقيق أقصى قدر من النمو المستدام من خلال تمكين قدر أكبر من القدرة على التكيف فى بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار. وتزامنًا مع ذلك، تمهد اريكسون المزود العالمى الرائد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الطريق أمام ازدهار المؤسسات من خلال مجموعة شاملة من خدمات إدارة الأعمال وعمليات السحب وعمليات خدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات فى مركز البيانات تغطى جميع الأنشطة المطلوبة عادة لعمليات تكنولوجيا المعلومات الفعالة والسلسة من خلال تقديم خبرة متطورة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب الفهم العميق للتحديات والفرص التى تواجه مزودى خدمات الاتصالات اليوم. كما تساعد اريكسون الشركات على دفع الاستدامة وخلق أفضل تجربة ممكنة للعملاء فى العمليات الرقمية ولم يقتصر الأمر على تقديم عروض خدمات تكنولوجيا المعلومات المدارة من اريكسون على مدار سنوات عديدة وتكييفها للتكنولوجيات الجديدة والخدمات ونماذج تقديم الخدمات بل تخضع أيضًا لبرنامج التحسين المستمر والابتكار الذى يشمل الإدارة والمهارات والعمليات والأدوات والأتمتة. فى عالم تهيمن عليه الرقمنة، تنتقل تكنولوجيا المعلومات إلى الواجهة فى مجال الخدمات المدارة، حيث يسعى المشغلون إلى تعزيز عمليات المؤسسات وتجارب العملاء مع المزيد من الشبكات المتكاملة وعمليات الأعمال وتم تصميم الخدمات المدارة لإريكسون لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مشغل من حيث كفاءة التكلفة وأداء الخدمة وتطور التكنولوجيا، ما يؤدى فى نهاية المطاف إلى تحسين قدرات المشغلين على تلبية توقعات المستهلكين فى مواجهة مستقبل تقنية الجيل الخامس.