اتهم أهالي أحد المتوفين في سجن القناطر الخيرية مأمور السجن ورئيس المباحث بقتل نجلهم المحبوس علي ذمة قضية مخدرات. وقدم الأهالى بلاغا للنيابة بهذا الشأن، فيما نفي بيان رسمي من ادارة السجون صحة الواقعة، حيث أكدت أن المسجون المتوفي ويدعي حسن شحاتة عبد العزيز كان قد تم ضبطه في أحد قضايا المخدرات وحكم عليه بالسجن 6 سنوات، وتم ترحيله لقضاء مدة العقوبة داخل سجن القناطر ومنذ ايام عثرت ادارة السجن مع المتهم المتوفي علي تليفون محمول بحوزته فتقرر وضعه في محبس انفرادي لتأديبه وخلال الحبس الانفرادي، وفق ماذكره البيان، ابتلع 6 شرائط حبوب مخدرة (برشام ) أدت إلي وفاته. لم يقتنع أهل المتوفي برواية مامور السجن، مؤكدين ان الوفاة بفعل فاعل، وقدموا بلاغا إلي نيابة القناطر الخيرية اتهموا فيه مأمور السجن ورئيس المباحث وتوجهوا إلي منطقة سجن القناطر وحاصروا البوابة الخارجية. أمر محمود مصطفي رئيس نيابة القناطر الخيرية باستدعاء الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان الأسباب الحقيقية للوفاة كما استمع لرواية اهل المتوفي وذلك في محضر رسمي. تم اخطار اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القلوبية إخطارا من المقدم علي عاصي رئيس مباحث القناطر الخيرية بالواقعة فكلف مدير الأمن اللواء محمد القصيري مدير المباحث والعميد اسامة عايش رئيس المباحث بتشديد الحراسات علي سجن القناطر لمنع أي اعتداءات عليه. وأكد أن القانون سيأخذ مجراه في القضية، مشيرا إلى انه لم يتم الإعتداء علي المسجون المتوفي، قائلا: لكننا نقف علي مسافة واحدة من الجميع وهناك تحقيقات جارية في النيابة بشأن الموضوع، مناشدا اهل المتوفي بضبط النفس وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات. وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف الواقعة وتقرير طبيب السجن الذي قام بتوقيع الكشف الطبي علي المسجون المتوفي ومدي مطابقته للتقرير الذي سيصدر من الطب الشرعي.