توقعت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية إنحصار المنافسة على الانتخابات الرئاسية في مصر بين المرشح الإسلامي المعتدل عبدالمنعم أبو الفتوح والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وخروج مرشح الإخوان محمد مرسي من السابق. وقالت الصحيفة إن جماعة "الإخوان المسلمون" وعدت بعدم تقديم مرشح للرئاسة ثم تراجعت عن تعهدها وقدمت محمد مرسي، وهي تسعى حاليا لحشد الدعم له وكان المؤتمر الجماهير في مدينة المنصورة خير مثال على ذلك، فقد تمكنت من حشد عدد كبير من الجماهير في استاد المنصورة، إلا أن هذا كله لن يؤثر في النتيجة. وتابعت رغم هذا الحشد إلا أن استطلاعات الرأي ترى أنه (محمد مرسي) لن يكون أحد المرشحين الذين سيتنافسان في النهاية على الرئاسة، بل سيكون المنافسة بين عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، مشيرة إلى أن موسى يمثل الاستمرارية بالنسبة للمواطن العادي الذي يخشى من انعدام الاستقرار وغياب الأمن، كما يمكن أن يكون في انتخابه طمأنة للمسيحيين، وأوضحت الصحيفة إن هزيمة الإخوان في انتخابات الرئاسة لن يكون نهاية المطاف بالنسبة لهم، بل سيستمر نفوذهم وخطابهم السياسي والديني باكتساب النفوذ والتأثير بغض النظر عن الفائز بالرئاسة.