كتبت-علياء أحمد : يحتفل اليوم الفنان العراقي كاظم الساهر بعيد ميلاده ا ل 61، تميز بالطابع الرومانسي و تقديمه للقصائد ، من المعروف أنه لحن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة التي استعان فيها بملحنين آخرين، لقب بألقاب عديدة أهمها " سفير الأغنية العراقية " و" قيصر الأغنية العربية " الذي منحه إياه الشاعر السوري الراحل نزار قباني. بدأ "القيصر" حياته الفنية من خلال تعاونه مع الشاعر أسعد الغريري عام 1984 حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان (شجرة الزيتون) ثم تعاون مع الشاعر عزيز الرسام ثم مع الشاعر المعروف كريم العراقي في مقدمة مسلسل (نادية) كان بعنوان "المسافر" عام 1987، قدم القيصر حتي الان 25 البوم أخرها ألبوم "كتاب الحب" الذي تم طرحة في عام 2016. وكانت نقطة التحول في حياة "كاظم " مع بداية تعاونه الكبير مع شاعر الرومانسية نزار قباني ، وقدما معاً اهم الاغاني في تاريخ "كاظم" الفني ، كان اول تعاون بينهما من خلال اغنية "إنّي خيرتك فاختاري"، ومن ثم "زيديني عشقاً" و"في مدرسة الحب" اللتين جعلتاه يعتبر من أفضل مطربي العرب، مما جعل أغانيه ترقى إلى مستوى العالمية. حصل "كاظم " علي العديد من الجوائز و التكريمات ، و اهمها حصول أغنيته " أنا و ليلي " علي المرتبه السادسه في قائمت أفضل عشر أغاني في العالم في استفتاء لهيئة الإذاعة البريطانية BBC عام 2002 ، وفازت أغنية "أكرهها" كأفضل فيديو كليب في مهرجان الأغنية المصورة بالإسكندرية عام 1999، كما كرم من مجمع الأغنية العربية وقد كرمه د.عصمت عبد المجيد أمين جامعة الدول العربية آنذاك عام 1999، وحصل علي جائزة أفضل أغنية عربية عن أغنية "هاحبيبي" عام 1996 خلال مهرجان الأغنية العربية الأول بالقاهرة. ولم يتم تكرمه عربياً فقط بل نال العديد من التكريمات العالميه ايضاً، حصل كاظم الساهر على جائزة من اليونسيف عن أغنية تذكر وترجمت الأغنية إلى 18 لغة، و جائزة صندوق منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف) عن أغنية دلع. يعتبر الساهر أول فنان عربي يشارك في الأولمبياد من خلال أغنية "نريد السلام" في عام 2004 أثينا، ولم يقف الاهتمام بأعماله عند هذا الحد فأغانيه دُرِّست في جامعة هارفارد وهي تحتفظ في مكتبتها بألبوم العزيز، و"كثر الحديث" دُرِّست في جامعة أوهاويو من سنة 1997-1999 حول الموسيقى الشرقية.