تتعرض إدارة حملات الفنان كاظم الساهر الدعائية لإنتقاد من قبل الجمهور بسبب إختيارها عنوان غير مناسب لحملة هذا الصيف ومكرر أيضا. وكان العنوان الذى إختارته الحملة لهذا الصيف "لأنى أحبكم أغنى نزار قبانى" وهو عنوان الجولة العربية لهذا الصيف مما جعل الجميع يتساءل ما معنى أن تتغاضى الحملة عن أنجح ما تغنى به من كلمات شعراء آخرين كالمبدعين كريم العراقي، عزيز الرسام، أسعد الغريري، كاظم السعدي، د. مانع العتيبة، طلال الرشيد، داوود الغنام وغيرهم من الكبار الذين نافس بكلماتهم كبار الفنانين أمثال هاني شاكر وعاصي الحلاني وراغب علامة. كما تساءل الجمهور هل سيكتفي الفنان كاظم هذا الصيف فقط بتقديم أغنياته التي حملت توقيع الراحل نزار قباني وهل حقا القيصر لن يغن لهم أكثر الأغنيات طلباً وجماهيرية. وحسبما وصفت فى إحدى المقالات النقدية فإن تلك الإدارة قد فشلت فى أن تعى القيمة والقامة الفنية للفنان كاظم الساهر وأن تدرك مدى ثقافة ووعي جمهوره، وتعدى الأمر إلى تكرار الإسم الذى إستخدمته من قبل فى حملة عيد الحب وهو نفس إسم حملة الصيف. وجاء ذلك الإختيار بالرغم من أن أغنيات الساهر التي حصدت الجوائز العالمية ليست من قصائد الكبير نزار قباني حيث حصلت أغنية "أنا وليلى"على المركز السادس عالميا باستفتاء هيئة الاذاعة البريطانية BBC، كما حصلت "هاحبيبي" على جائزة أفضل أغنية عربية عام 1996خلال مهرجان الأغنية العربية الأول بالقاهرة، كما حصل كاظم الساهر على جائزة من اليونسيف عن أغنية تذكر وترجمت الأغنية إلى 18 لغة، كذلك حصل على جائزة صندوق منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف) عن أغنية دلع، بل و أن جامعة هارفرد تحتفظ في مكتبتها بألبوم العزيز، وأيضاً أغنية كثر الحديث درست في جامعة أوهاويو من سنة 1997-1999 حول الموسيقى الشرقية.