أعلنت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بالإسكندرية عن كامل تضامنها مع الناشط أحمد الجيزاوى والإمام محمد سلام والدكتور كريم أسعد ومع كل مصرى مقيم بالخارج يتعرض لإهانة فى البلد المقيم به وأكدت الحركة من خلال بيان أصدرته مساء اليوم الإثنين عن عدم تهاونها فى جلب حقوقهم. وتساءلت الحركة من خلال البيان ماذا عن حقوق المصريين بالخارج وما يلاقون من اتهامات بالتخوين والعمالة وعدم الانتماء الى الوطن مع العلم أن أغلبهم هاجر من البلاد بحثا عن العمل والقوت بعد أن ضاقت بهم صدورهم لما لاقوه من فساد بالبلاد. وماذا عن الإمام "محمد سلام" المقيم باليونان والذى تم الإعتداء عليه من رّب عمله "يونانى الجنسية " ولفظ أنفاسه الاخيرة بعد 15 يوم وسط تجاهل تام من مسؤولى القنصلية المصرية بأثينا؟ ماذا عن الدكتور "كريم أسعد" الذى توفى منذ عدة أشهر فى انجلترا وسط ظروف غامضة و تجاهل تام من المسئولين؟ ماذا عن الناشط السياسى " أحمد الجيزاوى " الذى سافر الى الأرض المباركة لأداء مناسك العمرة فإذا به متهم بإهانة الذات الملكية السعودية ومعاقبته بالجلد عشرين جلدة وسنة سجنا لتقوم السلطات بتنفيذ الحُكم الخميس القادم؟ وأضافت الحركة "ما هي وظيفة القنصليات المصرية بالخارج ؟ وما هي وظيفة وزارة الخارجية إذ لم يكن اهتمامها الأول والأخير شئون المصريين بالخارج؟".