رحلت عن الدنيا بجسدك يا قاضي لكن أعمالك الطيبة والجليلة والخيرة في القلب باقية ، ذكراك السنوية لم تكن هي الأولي بيننا ، بل ذكر اسمك وضياء عملك هو من ينير طريقنا.. فنحن علي دربك نسير وبخلقك نتمسك وبعلمك وإنسانيتك نكمل المشوار . نفتقدك يا أغلي وأنبل وأجمل قلب وأطيب ما عرفنا في مهنة صاحبة الجلالة ، فنحن نعدك بأن نتمسك بما علمتنا من صدق الكلام وإخلاص النية في العمل . رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته ، كما نسأل المولي عز وجل أن يحشرك في زمرة الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.