كتبت – سهيلة بلوميير: يحل يوم 30 اغسطس المقبل، الذكرى ال12 ، لرحيل الروائي العالمي نجيب محفوظ، الذي رحل عن عالمنا في عام 2006 خالفا لنا تراث من الادب و أعمال خالده فى السينما و التلفزيون. هو أول عربي يحصل على جائزة نوبل للادب فاضلا عن روايته "اولاد حارتنا" التى أثارة الجدل سنوات عديدة حتى منعت من النشر لفترة قريبة الا انها اكبر قطعة فنية صنعها، و كان لهذه الروية عامل كبير فى تغيير نظرتنا للكثير من الامور، فيقف القاريء لحظات طويلة متأملا ما يعرضه عليه نجيب محفوظ من رموز و وصف للعالم من خلال هذه الحارة. هذا الرجل الذى أثار الجدل و تأثر بالثورات و خالط عامة الشعب، فكتب أهم رواياته الشهيرة بالثلاثية "بين القصيرين, قصر الشوق، السكرية" ، ولان الكلمات لا تموت و تبقى صاحبها على قيد الحياة فسيظل نجيب محفوظ أيقونة فى الادب و الكتابة. ولد نجيب محفوظ فى حى الجمالية بالقاهرة عام 1911 و سمى نجيب محفوظ بأسم مركب تقديرا للطبيب نجيب باشا محفوظ الذى أشرف على والدته, فيصبح يوم 11 ديسمبر مولد مهم للتاريخ الادبي و الروائى لمصر. وكانت هذه أهم محطات نجيب محفوظ فى الكتابة, فأن اولاد حارتنا التى كانت محطة تحول من الاجتماعية للرمزية و تحول لنجيب محفوظ , تعرض بسببها لمحاولة أغتيال من قبل جماعة بسبب اعترضها على الاسقاطات الدينية فى الرواية عام 1950.